-   المنار: في اكبر هجوم بالمسيرات الإنقضاضية منذ بداية المواجهات 28 مسيرة انقضاضية تدك تجمعات العدو في مدينة الخيام    -   غارتان إسرائيليتان على بلدة كفرتبنيت    -   غارة إسرائيلية على بلدة شبعا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: هوكشتاين التقى خلال زيارته إسرائيل يوآف غالانت رغم انتهاء مهامه كوزير للدفاع    -   الوكالة الوطنية: حرائق ضخمة وانهيار مبان ودمار جراء غارات غاليري سمعان والشياح وبئر العبد    -   الوكالة الوطنية: شهيدان باستهداف الدراجة النارية في طورا    -   بوتين: إطلاقنا للصاروخ البالستي كان ناجحا    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين إقليميين وأميركيين: الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان    -   البيت الأبيض: الرئيس بايدن تكلّم مع الرئيس الفرنسي ماكرون وبحث معه ملفي أوكرانيا والشرق الأوسط    -   هيئة البث الإسرائيلية: الأجهزة الأمنية قلقة من إصدار مذكرات اعتقال سرية تستهدف هاليفي وضباطا رفيعي المستوى    -   الأمم المتحدة: نسجل عودة 50 نازحا لبنانيا بشكل يومي من سوريا    -   مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"الجزيرة": هوكشتاين نقل أجواء إيجابية للمفاوض اللبناني بعد زيارته لإسرائيل
الاكثر قراءة

محليات

ضيفٌ ثقيل في ساحة النجمة

قد يكون الحدث غداً الثلثاء في ساحة النجمة، في داخل الهيئة العامة، وفي خارجها في الساحات المحيطة بالمجلس. لكن المشكلة في مكان آخر، وتحديدا في وزارة المالية، واستطراداً في مفاصل الاقتصاد الوطني، لأن ما يقرره النواب غدا، سوف تظهر نتائجه لاحقا في كل منزل.نجحت السلطة في حشر نفسها في زاوية ضيقة. لا هي قادرة على تجاوز ملف سلسلة الرتب والرواتب، ولا هي قادرة على هضم النتائج التي قد تنتج عن فرض ضرائب ورسوم جديدة. والمفارقة هنا، ان السلسلة لن ترضي أحدا.

وهناك لائحة من الاعتراضات والمعترضين على الشكل التالي:

اولا- هناك المعترضون لأن السلسلة قد لا تشملهم، وفي مقدمهم المتقاعدون.

ثانيا – هناك من يعترض على عدم عدالة السلسلة، واعتماد صيف وشتاء فوق سطح واحد، بالنسبة الى توزيع الرتب.

ثالثا - هناك شريحة المعترضين على الاصلاحات الواردة في السلسلة، ومن ضمنهم الجسم القضائي الذي تضامن ضد ما اعتبره تدخلا في شؤونه. وهناك شريحة المعترضين على دوام العمل...

في المقلب الآخر، هناك المعترضون على فرض ضرائب ورسوم لتمويل السلسلة، وهؤلاء ينقسمون الى فئتين:

الفئة الشعبية التي تعترض على مبدأ الضرائب بشكل عام، لأن ذلك يؤدي الى خفض القدرة الشرائية للمواطن. واذا كان مبدأ «يعطيك بيد ويأخذ ما أعطاك باليد الأخرى»، ينطبق على المستفيدين من السلسلة، إلا أنه لا ينطبق حتماً على الفئات التي لن تستفيد من السلسلة، فهؤلاء يؤخذ منهم بيد، ولا يُعطون باليد الأخرى.

فئة القطاعات الاقتصادية التي تستهدفها بعض الضرائب، ومنها المصارف، قطاع العقارات، نقابة المهندسين، قطاع تجارة السيارات...

في موازاة هذه الاعتراضات التي تبدو متنوعة الى حدود التناقض، سيكون الهاجس الاكبر للدولة الاجابة على الاسئلة التالية:

اولا – هل ستؤمّن الضرائب الجديدة الايرادات الكافية لتغطية كلفة السلسلة؟

ثانيا – ما مدى تأثير هذه الضرائب على القطاعات الاقتصادية، وتاليا على الاقتصاد واستطراداً على المالية العامة التي تتماهى حتماً مع أداء الاقتصاد.

ثالثا – الى أي حد سوف يزداد مستوى انتشار الفقر، خصوصا لدى الطبقات المعدومة، والتي تصنّفها وزارة الشؤون الاجتماعية الأشد فقرا.
وهنا لا بد من ملاحظة، وهي أن الضرائب لا يمكن أن تطال الطبقات الميسورة من دون أن تؤثر على الطبقات الشعبية. هذا الكلام ينطوي على جهل او كذب.

وكل ضريبة تطاول قطاعا اقتصاديا في البلد تؤثر سلبا بطريقة أو بأخرى على القدرة الشرائية لأصحاب الدخل المحدود. مع الاشارة هنا الى ان سلة الضرائب تشمل زيادة على الضريبة المضافة (TVA). والغريب ان المعنيين يعترفون بأنه لا يمكن الاستغناء عن هذه الزيادة، والاكتفاء بالضرائب الاخرى، لأن هذه الضريبة هي الوحيدة المضمونة، والتي يمكن تحصيلها واحتسابها ضمن الايرادات الجديدة.

والادعاء ان الضريبة على القيمة المضافة لا تؤثر على اصحاب الدخل المحدود، لأنها تطاول الكماليات فقط، كلام غير مسؤول، لأن تصنيف ومفهوم الكماليات فيه شيء من الاهانة.

البراد والغسالة والهاتف والتلفزيون... لا يمكن اعتبارها كماليات، إلا اذا كان مفهوم ذوي الدخل المحدود بالنسبة الى الدولة، ينطبق على المواطن الذي يعيش بلا كل هذه الحاجات، وبلا اشتراك مولد ويكتفي بالخبز والطعام. فهل هذا ما يدور في خاطر المسؤولين الذين يطمئنون الناس الى ان الضريبة على القيمة المضافة لن تطاولهم؟

كل هذه المشاكل والتعقيدات ستكون مطروحة غدا عندما يلتئم المجلس النيابي لبحث ملف سلسلة الرتب والرواتب. وستكون أرقام العجز في المالية العامة حاضرة في الأذهان.

وكذلك ستكون أصوات المعترضين والمعتصمين في الخارج مسموعة. وفوق كل ذلك، سيكون هاجس التفكير في رد فعل الناس على ما سيتقرّر في المجلس النيابي حاضراً، لأننا دخلنا في مرحلة الانتخابات بعد إقرار القانون الجديد، وتحديد موعد الانتخابات النيابية المقبلة.

جلسة الغد ستكون بمثابة تشريع تحت الضغط، ومن المستبعد في هذا المناخ، أن تأتي النتائج على قدر التوقعات.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

انطوان فرح | الجمهورية
2017 - تموز - 17

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

'نظراً لدعوات إقفال الطرق'.. قرار جديد لوزير التربية
عصابة ترويج مخدرات تنشط بين برج حمود والنبعة في قبضة المعلومات
عصابة ترويج مخدرات تنشط بين برج حمود والنبعة في قبضة المعلومات
ثلاث جرحى جراء حادث سير مروع
ثلاث جرحى جراء حادث سير مروع
يمتهنان النشل ومسرح عملياتهما ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان
يمتهنان النشل ومسرح عملياتهما ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان
الوضع الأمني في لبنان خطير.. والسفارات تحذر
الوضع الأمني في لبنان خطير.. والسفارات تحذر
لإخفاء جريمته أقام لها جنازة كبيرة.. وهكذا غدر بها! (فيديو)
لإخفاء جريمته أقام لها جنازة كبيرة.. وهكذا غدر بها! (فيديو)

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!