يؤكد مصدر معني لـ"الجمهورية" أنّ ما يجرى في الإعلام وعلى وسائل التواصل الإجتماعي هو خطة ممنهجة يفتعلها البعض لتغيير اتجاهات الرأي العام ضد الجيش والعمليات الاستباقية التي يجريها لحماية اللبنانيين واللاجئين بعدما تحوّلت المخيّمات التي يسكنونها الى بيئة حاضنة للإرهاب في بعض الأماكن، وهو ما تأكد خلال العملية الأخيرة، كما أنّ هناك تجييشاً طائفياً يساهم فيه البعض عن قصد أو غير قصد، في الوقت الذي يمكن للجميع مراجعة القيادة والحصول على إجابات شافية بخصوص أيّ ملف، إذ إنّ الجيش شفاف في تحقيقاته، وإنه كما يثني على الإنجازات فإنه يحاسب على الأخطاء.
وتؤكد المصادر أنّ الجيش أنشأ حديثاً مديريةً للتعاون الإنساني والقانون الدولي للإهتمام بالمعايير الدولية من القانون الإنساني لتفادي الوقوع في أخطاء كانت تحدث في الماضي، وتسيء لسمعة الجيش. وبالتالي فإنّ المديرية تقوم بعملها بالكامل وهي على تعاونٍ وثيق مع منظمات تابعة للأمم المتحدة وللمجتمع المدني المعني بحقوق الإنسان.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا