أثارت عملية "قضّ المضاجع" الأخيرة التي نفّذها الجيش في مخيَّمَي قارية والنور عند تخوم بلدة عرسال، تساؤلاتٍ كثيرة خصوصاً مع اللغط الذي حصل بعد وفاة 4 موقوفين.
وفي هذا الإطار، تكشف المعلومات العسكرية أنه مع بدء تنفيذ العملية العسكرية وحرصاً على سلامة المدنيين الموجودين داخل المخيم وفي ظلّ المعلومات التي كانت متوافرة عن وجود إنتحاريين، عمدت الوحدات التي نفّذت العملية بالتزامن مع بدء العمل العسكري الى عزل المخيّم من خلال سحب النساء والأطفال من داخله، حرصاً على عدم وقوع إصابات بين المدنيين.
هكذا فجّر نفسه…
المفاوضات كانت طويلةً مع أحد الإنتحاريين الخمسة قبل تفجير نفسه بجوار عائلته، وبين إقناعه بتسليم نفسه أو إطلاق سراح عائلته، اختار تنفيذَ المحرّم، وما أن اقترب أحد العسكريين لأخذ الطفلة، حتى فجّر والدُها نفسه فتشظّت الأخيرة وقُتلت فيما أُصيب العسكري في عينيه… فالتعليماتُ كانت واضحة لدى العسكريين «لا يجب أن يسقط أبرياء»، ومع هكذا عنوان كان لا بد من أن تكون الكلفة غالية عليهم في المقابل، وهو ما حصل فعلاً فأُصيب 19 عسكرياً.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا