اللعب بالنار لا ينتهي دائماً على خير، ففي بلدة اسمها Kemerovo بالجنوب الغربي الروسي، أقدم ممتهن لنفث النار من فمه في السيرك والاحتفالات الشعبية، على ارتكاب خطأ كاد يقتله محترقاً، لولا أسرعوا إليه وأنقذوه.
وكان زميل له يقوم بتصويره في مهرجان أقاموه بالبلدة، وأتت على ما حدث فيه وسائل إعلام روسية، انتقل خبرها المترجم معززا بفيديو، وفيه نرى "نافث النار" يفقد اتزانه في "النفثة" النارية الثالثة لسبب غير معروف.
بدلا من لفظ البنزين من فمه ليلامس نار الشعلة بيده ليحترق كما لسان ناري في الهواء، فإنه ابتلعه مشتعلا، فانسكب البنزين بلهب النار على وجهه وثيابه، وراح يتلوى من الألم ويصرخ، وبالكاد سمعوا صوت استغاثته لكثرة ما كان المهرجان مكتظا بمرتاديه.
ولم يدركوا ما حل به إلا بعد ثوان معدودات، فركضوا نحوه لإطفاء النار، وامرأة اقتربت ورشت عليه الماء، والزميل المصور للفيديو اتصل بإسعاف أقبلت سيارته ونقلته إلى مستشفى قريب قد يبقى فيه أكثر من أسبوعين، وكله بسبب استصغار الشرر وعدم الانتباه واللعب بالنار.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا