أرخت العملية الاستباقية، التي تمكن الجيش اللبناني خلالها من توقيف عدد كبير من الإرهابيين في مخيمي النور والقارية شمال عرسال، بظلالها على الواقع السياسي اللبناني أمس.
وقالت مصادر متابعة لـ”الجريدة”، إن “قيادة الجيش ثبتت مبدأ الحرب الاستباقية في طريقة التعاطي مع كل بؤر الإرهاب على الأراضي اللبنانية بما فيها المخيمات الفلسطينية، التي تعد مصنع الإرهابيين في لبنان”، لافتة إلى “تسلم الجيش اللبناني من القوى الفلسطينية في مخيم عين الحلوة المطلوب الأبرز خالد مسعد الملقب بـ(السيد)، والمتهم بمخطط تفجيرات رمضان في بيروت وصيدا”.
وأضافت المصادر، أن “قائد الجيش الجديد العماد جوزيف عون يتبع أسلوباً جديداً في التعاطي مع الملفات الإرهابية يعتمد على أن تقوم عمليات استخبارية ورصد أماكن وجود المجموعات والعناصر الإرهابية، والقيام بعمليات مفاجئة توقع فيهم أكبر عدد من القتلى”.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا