دعت مصادر سياسية ومصرفية لبنانية رفيعة، إلى عدم التقليل من مخاطر العقوبات الأميركية على “حزب الله” التي تبحثها اليوم لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، في إطار مشروع قانون يحض الإتحاد الأوروبي على وضع “حزب الله” على قائمة المنظمات الإرهابية، إضافة إلى مناقشة مشروع قانون مدعوم من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، يدعو طهران إلى الإفراج عن مواطنين أميركيين محتجزين، كما تناقش مشروع قانون حول إنتهاكات حقوق الإنسان في إيران ، وذلك في خلال خمس جلسات.
وأشارت المصادر نفسها لصحيفة “السياسة” الكويتية، إلى أنه وبحسب ما تسرب من واشنطن ، فإنه يخشى أن تترك العقوبات الأميركية المحتملة تداعيات بالغة الخطورة على الإقتصاد اللبناني والقطاع المصرفي، بحيث أن المسؤولين الأميركيين لم يكونوا متجاوبين بالقدر الكافي مع طلبات الوفدين اللبناني النيابي والمصرفي بضرورة تحييد القطاعات الاقتصادية والمالية اللبنانية عن العقوبات المفترضة.
وأوضحت أن العقوبات الأميركية وما يمكن أن تتركه من انعكاسات سلبية على المصارف اللبنانية، سيكون أحد أبرز الموضوعات التي ستتصدر جدول أعمال جمعية مصارف لبنان التي سيتم إنتخابها غداً الجمعة، حيث تتواجه للمرة الأولى لائحتان، الأولى برئاسة رئيس جمعية المصارف الحالي جوزف طربية، والثانية برئاسة المدير العام لبنك بيروت سليم صفير.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا