كشف والد الطفل عمران دقنيش عن تفاصيل ليلة تصوير طفله مضرجا بدمائه في سيارة إسعاف، بمدينة حلب.
وقال في مقابلة تلفزيونية: "في تلك الليلة التي التقطوا فيها الصورة، لم يكن هناك أي قصف جوي أو صاروخي، لم يكن هناك طيران ولا صواريخ، إنما انفجار من داخل المبنى، ولم نعلم كيف حدث ذلك، سوى أنني أخرجت عائلتي من بين الركام".
وأضاف: "ثم ظهر ذوو الخوذ البيضاء، واكتشفت أنهم صوروا ابني، وأصيبت ابنتي أيضا كباقي الأسرة، ولكن إصابة ابني الآخر (علي) هي التي كانت بالغة واستشهد بعدها بثلاثة أيام".
وتابع والد عمران: "الأمور معروفة، صوروا وأصبحوا يتاجرون بدمه ويفبركون له صورا، وأنا حلقت شعره وغيرت اسمه كي لا يكملوا تمثيليتهم ومع ذلك ما زالوا يفبركون".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا