أعنف يوم على بعلبك.. وهدوء حذر في الضاحية الجنوبية لبيروت

العربية

2024 -

تشرين الأول -

بعدما شهدت محافظة بعلبك في البقاع، أمس الاثنين، أعنف يوم على الإطلاق، بحيث حصدت الغارات الإسرائيلية 60 شهيداً على الأقل، عاشت الضاحية الجنوبية لبيروت بعض الهدوء النسبي.

فقد أفادت قنلة العربية، اليوم الثلاثاء، أن الضاحية التي كانت تعد المعقل الأساس لحزب الله، شهدت ليلة ثانية من الهدوء الحذر.

يوم هو الأعنف على #بعلبك منذ بداية العدوان، تخطى عدد الشهداء ال ٥٠، وتخطى عدد الجرحى ال ١٠٠، فيما لا يزال هناك أكثر من ١٥ شخص تحت الأنقاض لم يعرف مصيرهم بعد، والعمل جاري لإنتشالهم.#بشير_خضر
— Bachir Khodr (@BachirKhodr) October 28, 2024

كما أوضحت ألا غارات إسرائيلية طالت مناطق الضاحية خلال اليومين الماضيين.

أتى ذلك، بعدما أعلنت وزارة الصحة أمس أن 60 شخصا على الأقلّ استشهدوا جراء غارات إسرائيليّة على قرى عدّة في بعلبك.

بينما أكد محافظ بعلبك بشير خضر بتغريدة على موقع "إكس" أنه اليوم "الأعنف على بعلبك" منذ بدء التصعيد في هذه المنطقة النائية والحدودية مع سوريا.

كما أضاف أن "عدد الجرحى تخطى الـ100، فيما لا يزال هناك أكثر من 15 شخصا تحت الأنقاض لم يعرف مصيرهم بعد، والعمل جارٍ لانتشالهم".

بالتزامن، تتواصل منذ أسابيع الاشتباكات المباشرة شبه اليومية بين القوات الإسرئيلية وعناصر حزب الله في عدد من القرى الحدودية في الجنوب اللبناني، حيث سويت بلدات بأكملها بالأرض.

وكانت إسرائيل كثفت منذ شهر أيلول الماضي غاراتها العنيفة على الضاحية الجنوبية، فضلا عن الجنوب والبقاع.

كما أطلقت مطلع الشهر الحالي ما وصفتها بالعملية البرية المحدودة على الحدود، حيث توغلت قواتها في بعض القرى، علماً أن حزب الله أكد أنها لم تستولِ على أي بلدة بشكل كامل.

في حين ارتفعت حصيلة شهداء الغارات الإسرائيليّة منذ 23 أيلول إلى أكثر من 1700، وفق بيانات وزارة الصحة.

وتسعى إسرائيل إلى انشاء ما يشبه المنطقة العازلة على الحدود، ودفع حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، بغية التمكن من إعادة مستوطنيها الذين نزحوا جراء المواجهات والقصف الصاروخي من الجانب اللبناني إلى الشمال.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا