الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
ماذا يُخفي موقف برّي؟ا
الأنباء
|
2020 -
أيلول -
14
في الأنظمة البرلمانية الديموقراطية من حق رئيس أي كتلة او صاحب موقع رسمي أن يطلب ما يشاء عند تشكيل حكومة جديدة، والرئيس المكلف بتشكيلها، يمكن أن يستجيب او لا، وفقا لموازين القوى، او استنادا الى اعتبارات المصلحة الوطنية.
لكن الواقع اللبناني المنهار حاليا، يفرض تعاملا خاصا مع الحكومة العتيدة، كما أن الظروف المحيطة بكل ما يجري في لبنان، تحتم اعتماد الحكمة لوقف الغرق، حيث لا ينفع أي موقع او وزارة إذا ما غرقت السفينة بالجميع.
من المؤكد عدم وجود تسهيلات كبيرة من بعض قوى السلطة أمام تشكيل حكومة
مصطفى أديب
العتيدة، وهناك «قلوب مليانة» تخفي التعامل مع المبادرة الفرنسية الإنقاذية التي جاءت مباشرة للمساهمة في إطفاء حريق المرفأ الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا، بينما كانت البلاد تشتعل بالأزمات المعيشية والمالية والأمنية والصحية أيضا.
موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري المعترض على مبدأ المداورة في استلام الحقائب الوزارية، وتمسكه بأن تكون وزارة المالية من حصة الطائفة الشيعية، خلط الأوراق، وهو محط ترقب واهتمام محلي ودولي، على اعتبار أن هذا الشرط يؤسس لاشتراطات من قوى أخرى وطوائف مغبونة، خصوصا أن بعض هذه القوى لم تستسغ فكرة حكومة الطوارئ المحايدة منذ البداية.
كما أن مطلب بري أنتج مطالب عند طوائف وأحزاب، تعتبر نفسها مغبونة من طريقة تقاسم السلطة، خصوصا في حصرية ما يسمى بالحقائب السيادية الأربع، أي المالية والداخلية والخارجية والدفاع، وسبق لشخصيات تنتمي الى هذه الطوائف أن تولت هذه الحقائب ولفترات طويلة.
هل موقف الرئيس بري شخصي برغماتي يتعلق بتحسين شروطه او بحرصه على حصة حركة أمل، او على الحصة الشيعية في الحكومة؟ ام أنه يخفي موقفا منسقا مع حلفائه في السلطة، او مع قوى المحور الذي ينتمي اليه، لإجهاض المبادرة الفرنسية، او لإنهاكها على أقل تقدير؟
وزارة المالية هي مصدر «وجع» رأس في هذه الفترة، وكانت سببا لفرض عقوبات على الوزير السابق علي حسن خليل المساعد الرئيسي لبري، وقد تطول غيره من شخصيات الحركة، وهي متعبة لأن البلد في وضع مالي مزرٍ، والامتعاض الشعبي يتصاعد احتجاجا على الوضع المعيشي الصعب، خصوصا عند أبناء الجنوب والبقاع، وقد لا تستطيع سياسة الاستنهاض الطائفي او المذهبي التي اعتادت عليها غالبية القوى السياسية إخماد نار هذه الامتعاضات، وبالتالي فإن هذه الفرضية التي قد يستند اليها الرئيس بري بالحفاظ على ما يسميه حقوق الطائفة الشيعية، غير كافية لتمسكه بوزارة المالية.
مصادر سياسية متابعة تؤكد أن الرئيس بري يحمل مطالب محور الممانعة برمته، وهذا المحور يبدو أنه لم يسلم بعد بفكرة فك أسر الدولة اللبنانية التي انهارت على رؤوس الذين حكموها منذ ما يزيد عن 7 سنوات، وبالتالي فإن المحور ذاته يحتاج لإيضاحات أكثر من فرنسا حول مبادرتها، او أنه لن يسلم إدارة البلاد رغم الفشل الذي أصابه.
وهذه وتلك من الفرضيات تخفي «ممانعة» في وجه الخيارات الدولية والعربية الجديدة التي أخذت قرارا بمنع سقوط لبنان نهائيا في يد قوى المحور المذكور.
الرئيس بري يعرف أن القوى اللبنانية الأخرى - لاسيما بكركي ومعراب - ترفض الواقع الراهن. وتقاسم النفوذ الشخصي والطائفي الذي دمر البلاد لا يمكن أن يدوم أكثر، والمرجعيات الإسلامية الأخرى لن تسمح بفرض أعراف تكبل حركة مؤسسات الدولة المتآكلة والتي أصابها هريان كامل، وخيارات الفوضى والاستقواء بالسلاح والعدد، مغامرات غير محسوبة، وقد تؤذي الذين يفكرون باللجوء اليها أكثر مما تؤذي الآخرين، وأجهزة الدولة ستكون عاجزة عن حماية الطبقة السياسية الحالية.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
العثور على مخلوق غريب بعين واحدة!
جريمة كفتون.. ماذا اظهرت البصمات المرفوعة؟
بالفيديو: شرب السم أمام قاضي المحكمة الدولية!
الهدف المقصود وراء العقوبات على حزب الله
حواط: اوقفوا النهب والسرقة ودعوا الناس جانباً
فتاة من الجنسية الغانية تائهة.. هل تعرفونها؟
آخر الأخبار على رادار سكوب
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا