الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
الحكومة المقبلة ستحدّد مصير لبنان
الأنباء
|
2020 -
آب -
26
رأى الخبير المالي والاقتصادي د.إيلي يشوعي أن لبنان بلد مفلس وأرض محروقة، ولن يستطيع النهوض في ظل استمرار نهج المبايعات السياسية والزعاماتية، وبالتالي فإن شكل ومضمون وبرنامج الحكومة العتيدة سيحدد مصير لبنان في المرحلة المقبلة، وهو آخر فرصة امام اللبنانيين للخروج من النفق، والا فالبديل عن سلطة تنفيذية مستقلة سيكون تمزق لبنان ووقوعه في قبضة الأمم، وما ادراك ما يعني التدويل، في ظل انقسام العالم بين معسكرين شرقي وغربي.
ولفت يشوعي في حديث لـ«الأنباء» الى ان لبنان بحاجة الى حكومة من وزراء اصحاب اختصاص وتجربة ورؤية ثاقبة وكفاءة فوق العادة، والاهم ان يكونوا اسياد قراراتهم، يملون ولا يملى عليهم، وما دونها حكومة انقاذية لا اصلاحات بنيوية ولا مساعدات من صندوق النقد الدولي، ولا اهتمام عربيا وغربيا بهذا البلد المنكوب، ما يعني من وجهة نظر يشوعي ان العودة الى لعبة المحاصصات مكشوفة كانت ام مقنعة على غرار حكومة الرئيس حسان دياب، هو اطلاق رصاصة الرحمة على الدولة اللبنانية.
وأردف، امام الحكومة العتيدة ثلاثة استحقاقات كبيرة وهي: استعادة لبنان لمصداقيته المالية من خلال دفع السندات المستحقة عليه، اعادة ترميم علاقات لبنان مع العالم عموما ومع دول مجلس التعاون الخليجي خصوصا، تطبيق اللا مركزية الادارية.
لكن ما نراه بعين من الحزن والاسى هو تسابق بعض القوى السياسية لحجز مقاعدها في السلطة التنفيذية، وفقا لمنطق اسود ممقوت وكريه، مزق لبنان وأفقر شعبه وحوله الى مزرعة، الا وهو منطق المحاصصة وتقاسم السلطة.
وردا على سؤال، اكد يشوعي ان لبنان فقد حصانته واصبح بيتا مشرعا لا ابواب فيه ولا نوافذ، فمن التدهور الدراماتيكي للوضع الاقتصادي، الى جمود القطاع المصرفي والصناعي والتجاري، وتوقف حركتي الصادرات والواردات، والحركة السياحية، فإن لبنان في مهب الريح وبحاجة ماسة الى حكومة انقاذية متخصصة بترميم الدولة، حكومة تمسك الامور بقبضة حديدية وتعيد وضع قطار الدولة على سكته الصحيحة، اضافة الى حاجة لبنان لأياد خارجية تضمن ابعاده عن التجاذبات الدولية والاقليمية بما يمكن الحكومة المستقلة من تطبيق برنامجها الانقاذي.
وختم يشوعي، مشيرا الى ان غالبية القوى السياسية غير معنية بأوجاع الناس، وذلك مرده الى عدم شعورها بالذنب الذي ارتكبته بحق لبنان واللبنانيين، فامتلاء جيوبهم بأموال الشعب والخزينة، اضافة الى انشغالهم بالاجندات الخارجية على حساب مصالح لبنان افقدهم الحس الانساني ودواعي تعاطفهم مع الفقراء والمعوزين، علما ان الثورة حاولت قدر المستطاع رسم خطوط حمر، ووضع حد لعملية تفريغ لبنان من مقوماته، لا سيما على المستويين النقدي والاقتصادي، الا انها لم تفلح حتى الساعة بالوصول الى اهدافها، معتبرا ان مشكلة المشاكل في لبنان تكمن بالـ «انا» فالكل يريد، وبأي ثمن، تحصين موقعه في السلطة التنفيذية، وضمان استمراريته نيابيا وزعاماتيا ووراثيا، وذلك على حساب مستقبل لبنان واللبنانيين، وتحت عناوين شعبوية استقطابية امقتها «يا غيرة الدين والحرص على الطائفة والمنطقة».
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
توقيف عصابة نفّذت عدّة عمليات سرقة وسلب ونشل بقوة السلاح
الداخلية تعدّل قرار مواقيت فتح واقفال المؤسسات.. ماذا في التفاصيل؟
بالصورة: شاحنة عالقة في نفق برج حمود
توضيح للصليب الاحمر حول دهن أسقف مراكزه
في العبادية.. قتل شقيقه رمياً بالرصاص
غسان سركيس 'مِتلو مِتل'
آخر الأخبار على رادار سكوب
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا