الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
قصة رقصة 'التابوت' التي اشتهرت في زمن كورونا
Independent
|
2020 -
نيسان -
19
إن كنت من ناشطي مواقع التواصل الإجتماعي فمِن المؤكّد أنك شاهدت مقطع فيديو يُظهر رجالاً يحملون تابوتاً وهم يرقصون بشكلٍ فرائحي لا يتماشى مع الموقف الجلل. المقطع تداوله المرتادون والمغردون على سبيل السخرية والضحك رمزيةً للنهاية التعيسة، ولا بدّ أنك تساءلت أيضاً عن قصة التابوت والراقصين ذوي البشرة السمراء بالأزياء اللافتة.
زفة الميت
المشهد الذي بدأ انتشاره عربياً عبر تطبيق الـ"TikTok" ليس عابراً في فيلم أو مسلسل تمثيلي، بل هو حقيقي، وتعود قصته إلى البلد الذي يقع في غرب القارة السمراء "أفريقيا"، تحديداً "غانا". المشهد يأتي ضمن طقوس تُعرف في البلاد بأنها من أجل إسعاد الميت وعائلته، كما يعتقدُ السكان، وهي طقوس تصنّف ضمن أغرب طقوس الجنائز حول العالم.
يقول أحد السكان، إنهم يعملون على إسعاد الميت وذويه بالرقص أياماً بالتابوت احتفالاً به، لأنه على مقربة من لقاء الله، وهذا لا يكون إلا بمقابل من المال يدفعه ذوو الميت للفرقة الراقصة المتخصصة في إحياء مآتم العزاء.
صناعة التابوت
ويضيف أحد متعهدي إقامة "حفلات العزاء ومؤسس فرقة حاملي النعوش" بنيامين إيدو، في حديث إلى قناة (بي بي سي) البريطانية، التي نشرت تقريراً عن هذا التقليد، "عندما يأتي إلينا العميل فإننا نسأله هل يريد جنازة عادية أم يريد أن يضيف عليها بعض الحركات الاستعراضية أو حركات محددة مخصصة؟".
ويضيف ايمانيول دوكو، لوكالة الصحافة الفرنسية، وهو مدير أحد المحلات المتخصصة في صناعة التوابيت، "يستغرق صنع التابوت الواحد فترة تصل إلى ثلاثة أشهر حسب شكله المطلوب".
ويعتقد الغانيون، حسب دوكو، أنّ النعش أو التابوت لا بدّ أن يعبر عن مهنة الميت في أثناء فترة حياته. يوجد من يشترط أن يكون "التابوت" على شكل طائرة إن كان يعمل في مجال الطيران، أو على شكل سيارة إن كان سائقاً، ولا غرابة أيضاً إن كان التابوت على شكل سمكة، لأن صاحبه حتماً كان بحاراً أو صائد سمك.
ويفسّر الغانيون هذا الأمر بأنه لا بدّ للميت أن يُوضع في تابوت له علاقة في مهنته حتى تتمكّن الروح من مواصلة نشاطها إلى أن تُبعث من جديد.
معتقدات إثيوبية
وتعود نشأة هذه الطقوس التي كانت مقتصرة في وقت سابق على زعماء القساوسة والعسكر إلى أقلية غانية كانت ورثتها عن معتقدات إثيوبيين هاجروا ما بين القرنين الـ15 و18، إلا أنّ مؤرخين آخرين قالوا إنها تعود إلى الخمسينيات من القرن الماضي.
وتبلغ قيمة التوابيت، التي تشتهر بها البلاد بجانب محاصيل البن والكاكاو ومناجم الذهب، ما بين 400 و1000 سيدي غاني، (172 دولاراً أميركياً)، ولا يعدُّ هذا مبلغاً كبيراً بالنسبة إلى السكان، إلى جانب تكاليف أيام طقوس الاحتفاء بالموت التي تصل إلى أضعافه ثلاث مرات أو أكثر.
يعيش في غانا البلد المتعدد الثقافات والأديان قرابة الـ30 مليون نسمة، معظمهم يعتنق الديانة المسيحية بنسبة 71 في المئة، بينما يبلغ المسلمون 23.6 في المئة، والباقون يعتنقون ديانات محلية تقليدية.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
تحديث جديد من واتساب يشمل المحادثات ومزايا أخرى
ميزة جديدة من واتساب طال انتظارها!
احذروا هذه الأخطاء عند شحن الآيفون
فيسبوك وماسنجر تشفران الرسائل بين المستخدمين تلقائياً
كيفية إنشاء حسابين في واتساب بنفس الهاتف.. والتبديل بينهما
خطوة بخطوة.. طريقة إرسال 'ستيكرز' الذكاء الاصطناعى على واتساب
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
جنبلاط: خافوا من محقق جريء أو من موظف نزيه فأحرقوا الأدلة
اللواء عماد عثمان يُعطي أوامره...
احالة المراقب الجمركي على مكتب مكافحة الجرائم المالية
أطعمة وفيتامينات تقوي جهازك المناعي
غالانت حاول اقتحام مكتب نتنياهو
كلب مسعور يهاجم 6 أشخاص قبل أن يتم قتله
آخر الأخبار على رادار سكوب
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا