الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
هذا ما ينتظر حكومة حسان دياب
القبس
|
2020 -
آذار -
04
لم يمضِ شهر بعد على نيل حكومة
حسان دياب
ثقة المجلس النيابي حتى فاجأ رئيسها الرأي العام اللبناني بإعلانه أن «الدولة لم تعد قادرة على حماية اللبنانيين وتأمين الحياة الكريمة لهم، وهم فقدوا ثقتهم بها». وعلى الرغم من أن دياب استلحق تصريحه الصادم، موضحاً أن ما قاله يندرج في مصارحة الناس بواقع وحقائق عن نظرة الناس إلى الدولة، مشددا على أنه سيحمل مع الحكومة كرة النار، وأنه مصمّم على معالجة المشكلات المزمنة وعلى الانتقال بلبنان إلى مفهوم الدولة، غير أن وقع الجملة الأولى كان الأشد تعبيراً عن الواقع اللبناني الراهن وعن فشل الدولة في ايجاد الحلول للأزمات. والحال، ان كرة النار التي تحملها هذه الحكومة ليست مَجازية ولا تنطوي على أي مبالغة، ذلك ان الأوضاع التي يرزح تحتها اللبنانيون منذ أشهر تجاوزت أي قدرة على اجتراح الحلول بالنسبة لعتاة السياسة والاقتصاديين، فكيف بالحال لحكومة طرية العود دبرت بالطريقة التي دبرت بها. وعليه، فإن حكومة «مواجهة التحديات» التي وُعد اللبنانيون بأنها ستقود مركب البلاد المتهاوي نحو بر الأمان أصبحت عبئاً إضافيا عليهم.
وعلى الرغم من إلصاق صفة «الاختصاصيين» بها، وهي غير جديرة بها، فقد احتاجت الى اختصاصيين فعليين في كل المجالات للاستنارة بآرائهم في مختلف المجالات، لا سيما في مواجهة أزمة اقتصادية مالية لا سابق لها. وقد لمس اللبنانيون عجزها عن اتخاذ قرار في استحقاق قد يحدد مصير لبنان في السنوات المقبلة وهو سندات اليورو بوند الذي اختلط فيه المالي بالسياسي، ما اضطرها الى الاستعانة بصندوق النقد الدولي وشركتي استشارات مالية وقانونية دوليتين. كل ما أنجزته حكومة دياب حتى الآن هو تجريع اللبنانيين الصدمة تلو الأخرى -على حد تعبير مصدر سياسي مطلع- بدءاً من بيانها الوزاري المستنسخ عن الحكومات السابقة، وحتى نيلها ثقة برلمانية هزيلة على وقع اعتراض الشارع، مروراً بتبنيها موازنة عام 2020 من دون ادخال أي لمسة خاصة بها تقارب الأزمات المستفحلة على كل الصعد. ويوضح المصدر في حديث لـ القبس أن رئيس الوزراء «الأكاديمي» لم يحتج لأكثر من شهر ليدرك حجم المسؤولية الملقاة عليه، وجسامة ما ينتظره نظراً لكثرة المطبات التي تعترض خطته الإنقاذية «الوهمية».
فإضافة الى الهم الداخلي المتمثل بأزمة اقتصادية مسدودة الأفق تحتاج بالدرجة الأولى الى توحيد جهود المكونات السياسية كافة، وجد نفسه بمعارضة من نصف اللبنانيين، كما ان أبواب الخارج لا تزال مقفلة أمامه، ولكي تكتمل منظومة الأقدار السيئة حياله، وصل «كورونا» الى الربوع اللبنانية ليثبت مرة أخرى تهلهل الدولة وتخبطها وعجزها عن اتخاذ قرارات حاسمة تجنب لبنان كارثة إضافية. لا تُحسد حكومة دياب على وضعها، حتى ان أشد خصومها السياسيين باتوا يرثون لحالها، فهي تواجه معارضة داخلية ما زالت حتى الآن قاصرة عن توحدها في جبهة واحدة لكنها «تجلس على ضفة النهر منتظرة مرور جثتها»، إضافة الى أنها تعيش عزلة عربية ودولية هي بأمسِّ الحاجة اليها. وفي المحصلة، يصح تسميتها حكومة الوقت الضائع.. لا حكومة مواجهة التحديات.
فعلى المستوى الداخلي، لا يمكن الاستهانة بمعارضة تيار المستقبل وحزبي التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية، معطوفة على اعتراض شريحة من الشعب اللبناني وسياسيين مستقلين كأسامة سعد وبولا يعقوبيان وسواهما. هذه «الاوكسترا» التي تعمد إلى تزوير الحقائق وتشويه صورة الحكومة والتحريض عليها وفق دياب نفسه، الذي استخدم هذه الكلمة في المرة الأولى أثناء اجتماع لمجلس الوزراء قبل نحو أسبوعين وكان يعني بالتحديد تيار المستقبل متهماً اياه بالتحريض على حكومته في الخارج وعرقلة جولته العربية، وعاد لاستخدامه بالأمس بعد اجتزاء خطابه ومطالبته بالاستقالته اذا كان يعترف بعجزه عن حماية اللبنانيين.
لا يقتصر هم دياب على معارضة تضم خصوم وازنين في المشهد اللبناني، بل يتعداه الى علاقته بحلفائه المفترضين. يستذكر المصدر المقولة المعروفة بأن «من لديه مثل هؤلاء الأصدقاء فهو ليس بحاجة الى أعداء»، مستدركاً بأن كلمة اصدقاء غير دقيقة في حالة دياب التي تصح فيها كلمة «عرابين» و«أولياء أمره» أكثر. ويوضح بأن العلاقات المتخلخلة داخل الفريق الواحد تعقد مهامته أكثر فأكثر، لا سيما بين رئيس الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري المحكومة علاقتهما بكباش سياسي مديد، لكنه برز أثناء عملية تشكيل الحكومة وما اعتراها من شروط وشروط مضادة، وتجلى اخيرا في ملفات الكهرباء والنفط والتعيينات القضائية.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
شعبة المعلومات تحرّر الطفل ريان كنعان!
هل يلغي مصرف لبنان غرامات التأخير عن سداد القروض؟
هذا ما عثرت عليه قوّة من أمن الدولة
كسروا النافذة وفرّوا من سجن المخفر
عون تلقى رسالة من الحريري عبر الجسر.. وهذا مضمونها
صيد ثمين لأمن الدولة.. إرهابي وقاتل عسكري!
آخر الأخبار على رادار سكوب
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا