الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
بارجة أميركية في لبنان.. زيارة عادية أم رسائل عسكرية؟
نهلا ناصر الدين
|
وكالة أنباء الأناضول التركية
|
2019 -
أيلول -
16
في تطور لافت في توقيته، رست في مرفأ بيروت ليل السبت الأحد، البارجة العسكرية الأميركية "USS RAMAGE"، وعلى متنها قائد الأسطول الخامس بالجيش الأمريكي، الأدميرال جيمس مالوي.
وترحيبًا بالبارجة، صعد على متنها عدد كبير من الشخصيات اللبنانية الرسمية، بينهم نواب ووزيرا الدفاع والداخلية.
وقال الأدميرال مالوي، خلال حفل استقبال، إن البارجة شهدت، العام الماضي، مناورة بحرية مع الجيش اللبناني؛ بهدف تأمين التجارة البحرية وحماية البنى التحتية.
فيما قالت السفيرة الأمريكية في بيروت، إليزابيت ريتشارد، إن وجود البارجة في لبنان هو "رسالة سياسية"، مشددة على عمق الشراكة بين البلدين.
وأضافت أن "العلاقة مع لبنان لا تقتصر على التعاون العسكري؛ فنحن ملتزمون بمساعدة الشعب اللبناني خلال هذه الفترة الاقتصادية العصيبة، وندعم المؤسسات اللبنانية التي تدافع عن سيادة لبنان".
وتابعت: "أما بالنسبة لملف المشتقات النفطية، الذي يخص أكثر من دولة في المنطقة، والذي نأمل أن ينضم إليه لبنان قريبا؛ فالأمن البحري سيصبح أشد أهمية".
وهذه البارجة العسكرية عبارة عن مدمّرة صواريخ، انطلقت من المحطة البحرية NORFOLK، في 20 أغسطس/آب الماضي، وعلى متنها المئات من البحارة.
وتوجهت البارجة نحو البحر المتوسط والخليج، للقيام بعمليات تأمين بحري، وتوفير الدفاع الصاروخي للبحرية الأمريكية، ومن المتوقع استمرار نشرها حتى ربيع 2020، حسب وسائل إعلام أمريكية.
لبنانيا، ذهب البعض بعيدا في تحليلاتهم بشأن "الرسائل" التي تحملها البارجة لأطراف عديدة، في وقتٍ تتصاعد فيه الضغوط الأمريكية على إيران وحليفها في لبنان "حزب الله".
بينما رأى نواب لبنانيون وخبراء عسكريون، في أحاديث للأناضول، أن وجود البارجة هو أمر روتيني، وأن الظرف الإقليمي هو الذي دعا البعض إلى تحميلها أكثر مما تتحمل.
** ظروف متأزمة
قال عضو تكتل "لبنان القوي"، النائب شامل روكز، للأناضول، إنه كان من بين المدعوين لاستقبال البارجة العسكرية، لكنه اعتذر لارتباطه بواجبات أخرى.
وأضاف: "اعتاد لبنان على استقبال بوارج فرنسية وأمريكية وإنجليزية، وهي زيارات عادية لا تحمل إلا رسائل الدعم للبنان".
وتابع روكز: "لا توجد رسالة تحدٍ خلف البارجة الأمريكية، بل حملها البعض أبعادا أكثر من حجمها بسبب الوضع الإقليمي".
ويتصاعد توتر بين إيران من جهة والولايات المتحدة، وحلفاء خليجيين وغربيين لها، من جهة أخرى، على خلفية ملفات، منها حرية وأمن الملاحة البحرية في ممرات المنطقة، والبرنامج النووي الإيراني.
بدوره، اعتبر عضو تكتّل "الجمهورية القوية"، النائب وهبي قاطيشا، أنه "لا خلفيات صراعية أو عسكرية لزيارة البارجة التي استقبلها سياسيون لبنانيون".
وزاد قاطيشا بقوله للأناضول: "تحميل القضية أكثر ما تستحق يعود إلى الجو الإقليمي والظروف المتأزمة بين حزب الله والولايات المتحدة وبين إيران والولايات المتحدة، ما حملها أبعادا وأهدافا مغايرة لأهدافها الطبيعية".
كذلك رأى العميد والمحلل العسكري، هشام جابر، أن "زيارة البوارج الحربية الغربية للبنان هو أمر عادي جدا، ويحصل دوريا".
وربط جابر، في حديث للأناضول، حضور البارجة بـ"زيارة السفير ديفيد شينكر، الوسيط الأمريكي الجديد في ملف ترسيم الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل)؛ فأصداء الزيارة كانت سلبية لناحية قسوة وعدم لباقة شينكر، فتأتي هذه المحطة (زيارة البارجة) كرسالة لمن يهمه الأمر بأن أمريكا تدعم الجيش اللبناني".
واستطرد: "وصلت المساهمة الأمريكية في تسليح الجيش اللبناني لنحو مليار دولار في عشر سنوات، وهو عتاد عادي ومدفعية خفيفة، بينما يحتاج لبنان لسلاح دفاع جوي يمنع إسرائيل من اختراق الأجواء اللبنانية".
** نفط الشرق الأوسط
أما مدير مركز الاستشارية للدراسات والتواصل الاسترايتيجي في لبنان (غير حكومي)، عماد رزق، فربط رسوّ البارجة الأميركية في مرفأ بيروت وجولتها البحرية شرق الأوسطية بتوازنات القوى الكبرى في البحر المتوسط.
ولخص مشهد التوازنات في "الحصار على إيران وسوريا، وتواجد البوارج الروسية على السواحل السورية أو حتى في البحر المتوسط، وصولا إلى وجود وحدة ألمانية في قوة يونيفيل (الأممية) البحرية، التي جاءت لمراقبة شرق المتوسط بعد حرب (يوليو) تموز 2006 (بين إسرائيل وحزب الله)".
ورأى رزق أن "توازنات القوى لا تقف هنا، فالولايات المتحدة تنافس أوروبا أيضًا".
واستذكر "رفض أمريكا تسليح الجيش اللبناني في مرحلة سابقة حتى من فرنسا، ورفضها أيضا مؤتمر روما (2018) لتسليح الجيش اللبناني".
وتابع: "تبعث واشنطن برسالة للجانب الإيراني تقول له فيها إن إمكانية تواجده في البحر المتوسط في المرحلة القادمة ممنوعة".
وختم بأن "المواجهة بين أمريكا والدول المنافسة لها في المصالح والاستثمارات لم تعد على البرّ، بل في البحر، وبالتالي تحاول واشنطن اليوم أن تقول: أنا موجودة والأمر لي، وتواجدي العسكري هو لحماية مصالحي واستثماراتي في البحر".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
توم كروز يؤدّي مشهد المروحية الخطير في Mission Impossible!
استأجرتها وما ردتها وهي مطلوبة بست ملاحقات عدلية!
الزلزال الأقوى منذ 100 عام!
لبناني يفجّر طبلة أذن زوجته!
آخر عملية نفّذها قبل ساعة من توقيفه
مكتب جمالي: ستتقدم بدعوى ضد كل من اساء الى شخصها
آخر الأخبار على رادار سكوب
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا