الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
اطلالة ينتظرها الصديق والعدو.. نصرالله يكسر صمته
عماد مرمل
|
الجمهورية
|
2019 -
كانون الثاني -
24
عقب صمت طويل و«مدروس» فتح باب التأويلات على مصراعيه، يطلّ الأمين العام لـ«حزب الله» السيد
حسن نصرالله
عبر قناة «الميادين»، مساء السبت المقبل، في حوار شامل يجريه رئيس مجلس إدارة «القناة» غسان بن جدو، وينتظره الصديق والعدو على حد سواء، لما سيحمله من رسائل ومعادلات في اتجاهات عدة.
لعلّ حساسية اللحظة الراهنة، ببعديها الاقليمي والمحلي، ستمنح كلام السيد نصرالله وقعاً إضافياً في لبنان والجوار الاقليمي، خصوصاً مع التصعيد الإسرائيلي ضد سوريا وحلفائها وتمادي الأزمة الحكومية في الداخل.
والمفارقة أنّ البعض المستعجل لم ينتظر موعد المقابلة ليبني على الشيء مقتضاه، بل باشر في محاولة سبر أغوار «السيد» واستكشاف نياته منذ الآن، وقبل ان يقول الكلمة - الفصل على الهواء.
وغالب الظن، أنّ هناك من سيركّز على التدقيق في إطلالة نصرالله وملامح وجهه ونبرة صوته وطريقة جلوسه وعدد مرات إرتشافه للمياه، قبل ان يتمعن في مواقفه، وذلك سعياً الى تبيان حقيقة وضعه الصحي بعد الشائعات «المنظّمة» التي روجت لمرضه أخيراً، ونقلته من مستشفى الى آخر بين لبنان وايران.
وحتى بعد الإعلان عن الظهور الإعلامي لـ«السيد» السبت المقبل، واصلت بعض «ماكينات» الحرب النفسية التشويش والتضليل، على قاعدة «عنزة ولو طارت»، حيث جرى توزيع تسجيل صوتي عبر «الواتسآب» يفيد أنّ نصرالله توفي منذ ايام استناداً الى معلومات أجهزة استخبارية رفيعة المستوى، وأنّ أكثر من 8 من كبار الضباط في الجيش الإيراني يجتمعون مع كوادر «حزب الله» في كل لبنان «لتنسيق الوضع حتى لا يفلت زمام الامور من ايديهم»، وانّ «الحزب» سيكون في أقصى استنفار على الارض عند الاعلان عن الوفاة! ولم يقتصر الامر على هذا المقدار من التشويه للحقائق، بل أنّ هناك من ذهب الى حد التشكيك في اصل المقابلة التلفزيونية والزعم أنّها مسجلة منذ فترة.
لكن، وعلى رغم الضغوط المتنوعة التي مورست في الفترة الأخيرة لدفع نصرالله الى موقع رد الفعل، إلاّ أنّه بقي مصراً على اختيار توقيت ظهوره، وفق ساعته هو لا ساعة الكيان الاسرائيلي الذي حاول استدراج «السيد» الى ملعبه أكثر من مرة خلال الاسابيع الماضية، وتحديداً كما فعل عندما فتح ملف الأنفاق المفترضة أو حين راح يفسّر صمت «الأمين العام» على طريقته.
وعُلم في هذا السياق، أنّ المقابلة التلفزيونية على قناة «الميادين» مقررة منذ مدة، وبالتالي لم تأتِ بمثابة رد مباشر على حرب الشائعات التي استهدفت نصرالله كما قد يظن البعض للوهلة الاولى.
وفي التفاصيل، انّ الزميل غسان بن جدو تمنّى على «السيد» قبل أشهر، ان يكون ضيف «حوار العام»، خصوصاً انّ سنة 2018 كانت حافلة بالاحداث المفصلية، وقد تجاوب نصرالله مع الفكرة، وتقرّر منذ ذلك الحين إجراء الحوار في النصف الثاني من شهر كانون الثاني الحالي.
وبهذا المعنى، فانّ «السيد» الذي بات خبيراً ومحترفاً في إدارة الاطلالات الاعلامية، شكلاً ومضموناً، أراد ان يكون أحد أهداف صمته هو التمهيد للمقابلة وتجنب إحراقها بظهور مسبق، الى جانب حرصه في الوقت ذاته على ان يبقى ممسكاً بزمام المبادرة في الحرب النفسية مع الاحتلال الاسرائيلي، وعدم منحه أي فرصة للتحكّم بقواعد اللعبة الإعلامية للنزاع.
أما بالنسبة الى محتوى الحوار مع نصرالله، فإنّه سيغطي ملفات المنطقة من سوريا الى اليمن مروراً بالعراق وفلسطين، لكن مع إعطاء حيز أوسع نسبياً للوضع السوري، ربطاً بتصاعد الاعتداءات الاسرائيلية التي قد تستوجب مراجعة لقواعد الاشتباك المُعتمدة، حيث يرجّح ان يوجّه «السيد» رسائل حازمة الى تل أبيب، بالترافق مع تظهيره للمشهد السوري الاجمالي، بعد تمكّن دمشق وحلفائها من تحقيق انتصارات مفصلية في مواجهة الارهاب واستعادة السيطرة على معظم الاراضي التي كانت خارج سيطرة الدولة.
وسيتطرّق «السيد» الى خيارات محور المقاومة، على المستوى الاستراتيجي، في المرحلة المقبلة التي تبدو أمام الاحتمالات الآتية: المواجهة الشاملة، التسوية الكبرى، أو النزاع الممسوك، علماً انّ حسم الوجهة نحو أي من هذه المسارات سيكون مسبوقاً بمخاض صعب تمرّ فيه المنطقة حالياً.
وإضافة الى كل ما سبق، سيخصص الحوار مساحة واسعة للوضع اللبناني المُثقل بالأزمات والتحدّيات المتراكمة، حيث سيحدّد نصرالله مواقفه وخياراته حيالها، من الخروق الاسرائيلية على الحدود الجنوبية والتعثر المكلف في تشكيل الحكومة ومسألة توزير «اللقاء التشاوري» ومبادرات الحل، وصولاً الى علاقة «حزب الله» مع الحلفاء والخصوم، مروراً بالعقوبات المالية والواقع الاقتصادي.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
بالصورة.. انزلاق شاحنة على اوتوستراد المتن السريع
FACE APP.. يسمح بنسخ كل معلوماتك وبياناتك لجهات خارجية
ساعات فاصلة.. هل تقبل 'القوات' بعرض الحريري؟
إقفال ملهى ليلي في الكسليك بالشّمع الأحمر!
إلقاء قنبلة مقابل مدخل مخفر أبي سمراء - طرابلس
بالفيديو: جورج عيد يطلب يد حبيبته على متن الطائرة!
آخر الأخبار على رادار سكوب
أخطر المطلوبين في قبضة شعبة المعلومات!
من بعلبك إلى المتن... إلقاء القبض على عدة مطلوبين!
سرق من داخل سيارة ۷۰ الف دولار أميركي
نفّذوا أكثر من ۱۰ عمليات سرقة أسلاك كهربائية عن الشبكة العامة
أوقفته المجموعة الخاصة في أنطلياس
الجيش اللبناني يتسلم مراكز سابقة لتنظيمات فلسطينية داخل لبنان
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا