الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
نصيحة من رياض الصلح إلى سعد الحريري: غيِّر.... قرِّر..... بدِّل
د. نسيم الخوري
|
اللواء
|
2018 -
آب -
13
1- في العام 1943 تمّ تشكيل الحكومة الأولى حيث وقف رئيسها المكلّف
رياض الصلح
المولود في صيدا عاصمة الجنوب اللبناني وحوله خمسة وزراء هم حبيب أبو شهلا، كميل شمعون، مجيد ارسلان، سليم تقلا وعادل عسيران وقرأ بيان الحكومة الإستقلالية اللبنانية الأولى أمام نواب لبنان قائلاً:
« نحن لا نريد وطننا للإستعمار مستقراً، وهم لا يريدونه للإستعمار اليهم ممراً، فنحن وهم إذن نريده وطناً عزيزاً ، مستقلاً، سيّداً، حراً». الـ«نحن» هنا قصد بها اللبنانيين الذين إنتفضوا وتخلّصوا من الإنتداب الفرنسي و«هم» يعني بها العرب وتحديداً سوريا، لسببٍ بسيط وجوهري هو أنّ المسلمين والعديد من المسيحيين كانوا يعتبرون أنفسهم عرباً من الصحراء نحو الشمال بينما يعتبر بعض المسيحيين بأنهم ليسوا عرباً وهم أقرب الى الغرب منهم الى الشرق.
إنّ تحليل هذا البيان الوزاري الأوّل وإختصار أهم عناوينه يضعنا أمام ما يلي:
«الطائفية، الفساد الإداري وإصلاح الإدارة ومحاسبة الموظفين وحماية العمال وضمان حقوقهم، تعزيز السياحة والإصطياف ودعم الزراعة وتشجيع الصناعة، تحسين المواصلات، إصلاح النظام المالي ووقف الهدر، إستقلالية السلطات القضائية، تشريع حقوق المرأة، التعاون والإنفتاح على الأشقاء العرب، شؤون المهاجرين، التربية الوطنية والتعليم...إلخ».
ماذا تغيّر؟
لا شيء. كتب جاري المرحوم السفير جان ملحة في كتابه:«حكومات لبنان» أنّ «معظم العناوين التي وردت في البيان الوزاري الأوّل ما زالت تتردد في البيانات الوزارية حتى يومنا هذا» (ص 19) وهذا صحيح وفقاً لدراسة يقوم بها طالب دكتوراه.
يمكن الإعتراف أنّ نزاعات وإنقسامات وحروب مريرة لم يخرج منها تاريخ لبنان بخلاصات مفيدة تخرجه من الفجوات بين الخنادق الكثيرة. كان يستحيل إخراج اللبنانيين من كونهم أصحاب وجوه عربيّة إلى كونهم عرب لغة ولوناً وثقافة حتّى سقطوا جميعاً في أتون متتابع من الحروب الهائلة. لم تخرجهم تلك الحروب من هذا الكهف التاريخي من التفكير الممل الحافل بالمصلحة والإزدواجية ونبذ الديمقراطية والعدالة بما يجعلهم أمام كلّ حادث بسيط يتعثرون صارخين: أيّ لبنان نريد.
2- بعد مرور 62 عاماً أي في العام 2005 على إستقلال لبنان عمّق الحفّارون الكثر اللبنانيون والإقليميون والدوليون الحفر بين اللبنانيين إلى قاع بدا وما زال يبدو وسيبقى وكأنّه لا قرار يمكن الرسو فيه. تعمّقت شروخاتهم وتجذّرت وتحوّلت الحياة السياسية والثقافية والإقتصادية الى خندقين مشحوذين بالإغتيالات والدماء التي ما عرفت الهدوء أو اليباس، وبدت يومها معضلة إعادة جمع اللبنانيين ولملمة شظاياهم النفسية والوطنية من أعقد المستحيلات بين فريقي 8 و14 آذار.
كان السبب المباشر الخطير الذي توّج معظم الأسباب التاريخية في ترسيخ الإنقسامات إغتيال رئيس الحكومة
رفيق الحريري
الذي ولد أيضاً في صيدا وغادر حاملاً طموحه كما العديد من شباب لبنان الى المملكة العربيّة السعودية وبلاد الخليج وعمل وإجتهد ونجح ولمعت صورته حتى بلغ مشارف عالمية جعلته ينظر إلى لبنان ومنه بعين كونية تحنّ الى منزله الأوّل فكان الخروج من أنفاق الحروب التي لا هويات لها محدّدة عبر إتفاق الطائف الذي أصبح دستوراً جديداً وكأنه مؤجّل التطبيق للبلاد. دفع الرجل حياته ثمناً للنهوض بلبنان مشروعاً معتدلاً حراً مستقلاً حاملاً لدمغة التفاهم والتعايش والحوار بين مكوناته المتعددة .
بعد إغتيال الحريري في ال2005 ، وقف رئيس الحكومة فؤاد السنيورة من صيدا أيضاً وأيضاً في البرلمان على مقربة من ضريح
رفيق الحريري
المؤقّت ( هناك مثل فرنسي يقول: لا يستمر إلاّ المؤقّت) في ساحة الشهداء التي صارت جزءاً من «الداون تاون» مع مشروع «بيروت مدينة للمستقبل» وخلفه دزّينتين من الوزراء طالباً ثقة البرلمان مردّداً كالمعتاد:
« أنّ لبنان لن يكون ممراً أو مستقراً لأيّ تنظيم أو قوة أو دولة تستهدف المساس بأمنه وأمن سوريا تأكيداً لمبدأ أنّ أمن لبنان من أمن سوريا، وبالعكس».
3- لبنان بلد أدمن سياسيوه التعثر والتنافر في تأليف الحكومات كما في إنجاز البيان الوزاري وفي معظم الملفات بإنتظار المؤشرات الخارجية وحتّى التقاتل. ليس المهم ماذا يفكّر وينتظرأو يقول اليوم رئيس الحكومة اللبنانية
سعد الحريري
أوغيره من المسؤولين في مستقبل لبنان وفي العلاقات السورية اللبنانية أو في النازحين أو في القضايا الأمنية بين سوريا ولبنان أو في شكل الحكومة أو في بيانها. الجغرافية أقوى من الكلام واللغو السياسي ولو اعتادت الحكومات في تاريخ لبنان بإستنساخ البيانات الوزارية القديمة المهترئة وإلهاء الناس المكروه بالمحاصصة الحزبية والطائفية في إنتقاء الوزراء حيث العجز الكامل الدائم، بدلاً من الإنكباب الإنقاذي على مستقبل الحريات وشح الماء وقطع الكهرباء وتهديد الموظفين بالرواتب وفساد الدواء والتعليم وتفشي الرشاوى وتقديم المذاهب على الوطن والكون وتحرير القضاء وأساتذة الجامعات من زجّ الأنوف الطائفية.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
داخل سيارته.. 18 قذيفة و14 رمانة و5 بنادق كلاشينكوف
سليمان فرنجية يقود سيارة العروس في عرس ابنه طوني
توقيف صاحب مستودع أدوية في حارة حريك (صور)
مقتل لبناني وزوجته في اسطنبول واختفاء طفلهما
للمرة الثانية... سطو على محل للمجوهرات
وجِدت جُثة داخل منزلها في حارة صخر
آخر الأخبار على رادار سكوب
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا