الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
ما قبل عملية الحمودية لن يكون كما بعدها!
المركزية
|
2018 -
آب -
03
ما قبل عملية
الحمودية
لن يكون كما بعدها. هكذا يُمكن وصف الوضع الامني في منطقة البقاع راهناً. فبعد العملية الامنية "النظيفة" التي نفّذها الجيش في بلدة
الحمودية
غرب بريتال واسفرت عن سقوط امبراطورية "اسكوبار البقاع"
علي زيد اسماعيل
المُصنّف رقم 2 على لائحة كبار المطلوبين، تتوسّع رقعة الامن تدريجياً في البقاع على حساب فلتان العصابات التي تعيث خراباً بجرائمها وتشوه صورة البقاعيين، بحسب ما تؤكد مصادر حزبية بقاعية لـ"المركزية".
ويبدو ان الخطة الامنية "الصامتة" التي تُنفّذ في البقاع بهدف اساسي: اسقاط الرؤوس الكبيرة من تجار
المخدرات
ورؤساء العصابات (سرقة السيارات وخطف الميسورين) بدأت تؤتي ثمارها وكان اوّلها عملية
الحمودية
التي نفّذها الجيش بحرفية عالية احترم فيها المعايير الانسانية كافة بخلاف ما روّج.
والى عامل "الصمت" الذي يرفع من اسهم نجاح الخطة الامنية بقاعاً، تأتي الجدّية من وجهاء ورؤساء العشائر والاحزاب السياسية الفاعلة في المنطقة لتزيد من فاعلية الخطة، بخلاف الخطط الامنية السابقة التي ينطبق عليها القول المأثور "اقرأ تفرح جرّب تحزن".
وفي السياق، تشير المصادر الحزبية البقاعية الى "ان لا غطاء سياسياً على اي مخلّ بالامن، فأهل البقاع ضاقوا ذرعاً من عدم الاستقرار الامني الذي يأكل من صحنهم وينعكس سلباً على وضع منطقتهم وعلى صورتهم بالتحديد"، متحدّثة عن "ارتياح البقاعيين للاجراءات الامنية "الصامتة" التي يتّخذها الجيش بالتعاون مع الاجهزة الامنية الاخرى، فالجدّية والحزم يبرزان في شكل واضح من خلال ما يُنفّذه الجيش، خلافاً لما كان يحصل سابقاً، حيث "التطبيل والتزمير" الاعلامي يسبق الخطة الامنية، الامر الذي يسمح للمطلوبين بمغادرة البقاع (غالباً ما يهربون خارج الحدود) ويعودون بعد ان تنتهي المداهمات".
وتلفت المصادر الى "ان شهر تموز الفائت من افضل الاشهر الامنية لدى البقاعيين، بحيث ان جرائم المخلّين بالامن من سرقة واطلاق نار و"تشبيح" غابت كلّياً عن المسرح البقاعي، والفضل يعود الى الجيش الذي يُنفّذ خطة امنية صامتة توقع كبار المطلوبين في شباكه، فضلاً عن "جدّية" الاحزاب والقوى الفاعلة في المنطقة في رفع الغطاء السياسي بالفعل وليس بالقول عن المطلوبين".
ومع ان الامن يُشكّل الهمّ الاول للبقاعيين، الا انهم يأملون خيراً بأن يتزامن مع حُزمة مشاريع انمائية طال انتظارها تُعتبر من حقهم اسوةً بمناطق اخرى. فالأمن والانماء امران متلازمان لا يُمكن فصلهما عن بعض.
وتعتبر المصادر الحزبية البقاعية "ان اقرار اقتراحات ومشاريع القوانين الخاصة بالبقاع بات امراً ملحاً ومكمّلاً للخطة الامنية"، وتشدد على ضرورة "اقرارها في اوّل فرصة، لان من شأنها ان تُحرّك العجلة الاقتصادية "المُعطّلة" منذ سنوات بسبب الوضع الامني".
واذ تأسف المصادر "لان البقاع الشمالي الذي يزخر بالمواقع السياحية العريقة كقلعة بعلبك، والدينية، فضلاً عن خيراته الزراعية، قد تم تشويه صورته نتيجة الوضع الامني واستطراداً المخدرات"، تجزم "بأن الوضع هذه المرّة مُختلف، خصوصاً على الصعيد الامني، والبقاعيون يأملون خيراً في الايام والاشهر المقبلة من اجل تثبيته بعد "تنظيف" المنطقة من المطلوبين".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
ليس ضابطاً في الكلية البحرية... من هو المختطف في البترون؟
هل وقعتم ضحية أعماله؟
مأساة في الكورة: العثور على جثة طبيب مختطف واعتقال الجناة
بالفيديو: استهداف سيارة على طريق عاليه - القماطية!
كمين محكم لشعبة المعلومات في بعلبك
ناشطتان بالدعارة... كَمَنَتا له قرب المصرف!
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
قرار بتوقيف زوج الفنانة نانسي عجرم
90% من حشائش لبنان مُشبعة بمياه المجارير
بالفيديو.. راغب علامة يبكي على قبر والدته
عصابة تنتحل صفة أمنية في خلدة والجديدة
أحد ضباط النظام السوري زار طرابلس تحضيراً للمعركة الانتخابية
اسرائيل تحرّض واشنطن للضغط على لبنان
آخر الأخبار على رادار سكوب
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا