الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
القلق يسيطر على إسرائيل.. سلاح حارق لا تملك تل أبيب رادع له!
سبوتنيك
|
2018 -
حزيران -
04
منذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في العام 1948، اخترع الفلسطينيون العشرات من الأفكار البدائية من بنات أفكارهم، ومن أرض الطبيعة، وبدون تكلفة مادية، بعيدا عن استخدام الأسلحة التصنيعية القاتلة، والتي ليست في إمكاناتهم المادية.
وكانت آخر هذه الاختراعات الفلسطينية، "
الطائرات الورقية الحارقة
"، التي اعتبرتها القناة الثانية الإسرائيلية بمثابة "حرب حقيقية" على جبهتها الجنوبية، المحاذية لقطاع
غزة
.
تسبب مصطلح "خطر استراتيجي" من قبل والذي أطلق على استشراء المقاطعة الدولية لإسرائيل، المعروفة باسم "BDS"، في وقوع خسائر فادحة على الاحتلال الإسرائيلي، وهي الحركة التي انطلقت، في العام 2005، وانتشرت كانتشار النار في الهشيم، وهو ما ينطبق على الاختراع الفلسطيني الجديد، "الطائرات الورقية الحارقة"، التي بدأ التعرف عليها إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي اندلعت، في العام 2000، بعد اقتحام آريئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق لساحة المسجد الأقصى "انتفاضة الأقصى"، في الثلاثين من أيلول، للعام نفسه، لتبدأ معها سنوات استنزاف بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي.
يردد البعض أن ظاهرة الطائرات الورقية بدأت قبيل الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث انتشرت إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى "انتفاضة الحجارة"، في العام 1987، عندما ألقيت مثل هذه الطائرات على الأحراش القريبة في محيط قطاع غزة. وكانت شرارة لوقوع خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي، وإن لم تكن كالآن.
يشار بداية إلى أن الطائرات الورقية الغزاوية مزينة بالعلم الفلسطيني، يصلها الشباب بمواد حارقة فوق المناطق المحاذية للشريط الحدودي مع القطاع، لتهوي وتحرق مساحات كبيرة من المحاصيل الزراعية في المناطق الزراعية الإسرائيلية. وتتكون الطائرة الواحدة من أخشاب بسيطة وأوراق ملونة وخيوط ويضاف إليها مواد حارقة.
استكمل اختراع "الطائرات الورقية الحارقة" سلسلة اختراعات فلسطينية بدائية، لكنها تسببت في وقوع خسائر فادحة على الاحتلال الإسرائيلي، حيث عمدت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، منذ الثلاثين من آذار الماضي، يوم الأرض، إلى معاودة استخدام الطائرات الورقية لاستهداف الجنود الإسرائيليين المرابطين على الحدود مع قطاع غزة، ومن بعدها لاستهداف المزارع القريبة من الشريط الحدودي، لتتسبب معها هذه الطائرات في توقيع خسائر تقدر بمئات الآلاف من الشواكل، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، المنشورة باللغة العبرية. وهو ما أكدته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في الواحد والعشرين من نيسان، الماضي، على سبيل المثال.
كان المستوطنون الإسرائيليون منذ اندلاع مسيرات العودة في الثلاثين من آذار الماضي وهم في حالة من الاستعداد الدائم لإطلاق الطائرات الورقية الحارقة، نتيجة لاستهداف الشباب الفلسطينيين لهم، ونتيجة لتحقيقها خسائر حقيقية، ليست بشرية وإنما اقتصادية، وهو ما يقض مضاجع الإسرائيليين بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أيضا.
قالت القناة الثانية العبرية في ساعة متأخرة من مساء السبت، 2 حزيران، إن "الطائرات الورقية الحارقة" التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع
غزة
على مستوطنات غلاف
غزة
بالداخل الإسرائيلي تسببت في خسائر اقتصادية وأمنية فادحة للطرف الإسرائيلي، من بينها تدمير آلاف الدونمات من المناطق الزراعية للمستوطنات القريبة من الشريط الحدودي لقطاع غزة، فيما يعادل ربع الدونمات الحقيقية المزروعة في تلك المناطق.
وذكرت القناة أن داني بن ديفيد رئيس بلدية النقب الغربية قال إن "الطائرات الورقية الحارقة" تسببت في إتلاف آلاف الدونمات، بما يقابل مئات الآلاف من الشواكل الإسرائيلية، في وقت تطلق المقاومة الفلسطينية العشرات من هذه الطائرات، يوميا"، حيث وصف تلك الخسائر الإسرائيلية بأنها "حرب حقيقية" من الجانب الفلسطيني، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه أية وسائل دفاعية مواجهة لتلك الطائرات الورقية الحارقة، معتقدا أن استهداف الحقول الزراعية تعني في النهاية محاولة الفلسطينيين قطع علاقتهم بالأرض "المقدسة"، وبــ" الرموز الصهيونية"، في إشارة للأرض.
من هنا، استشرت ظاهرة "الطائرات الورقية الحارقة" كإحدى الأدوات البدائية والطبيعية من قطاع غزة، كانتشار النار في الهشيم، بين أفراد المجتمع الغزاوي، واعتبروها السلاح الأكثر فتكا للقوات الإسرائيلية منذ سنوات طويلة مضت، خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية نفسها اعترفت، غير مرة، بأن هذه الطائرات تسببت في وقوع خسائر فادحة، ليست بشرية، إنما اقتصادية، وبشكل كبير، حتى أن الكثيرين من المستوطنين في مناطق غلاف
غزة
استغاثوا بالحكومة الإسرائيلية، أكثر من مرة، وطلبوا منها البحث عن مخرج جديد للدفاع عنهم من انتشار الطائرات الورقية، التي ليس لها رادع، حتى الآن. ليتأكد معها أن منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية لم تؤت ثمارها أمام هذه الطائرات الورقية البدائية.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
10 ملايين دولار مقابل معلومات عن الصحافي المفقود!
موسكو تؤكد مغادرة الأسد سوريا
سنحتفظ بحرية العمل العسكري في لبنان.. نتنياهو: بشار يلعب بالنار
راصد الزلازل الهولندي يعود بتحذير من عيار 7 ريختر.. ويحدد التاريخ
ادرعي: حرق العلم اللبناني عملًا مخالفًا للتعليمات!
الرئيس ترامب.. الرجل الذي هزم امرأتين
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
بالفيديو: شهر اسلحة حربية وتضارب بالعصي في الاوزاعي
جثة داخل أحد شاليهات طبرجا
طرد موظف في فيسبوك لتجسسه على النساء
توقيف المواطن الذي حاول قتل مختار صور (فيديو)
قتل خطيبته ومن ثم انتحر!
هل يكون خليفة الحريري من اللقاء التشاوري؟
آخر الأخبار على رادار سكوب
قوى الأمن تنعى اللواء المتقاعد عثمان عثمان
يسرقان محال متضررة.. توقيف شخصين في عيتا الشعب
الجيش: توقيف شخصَين في منطقة نهر الموت – المتن
ما صحة البيان حول يوم امني في بيروت غدا؟
عملية دهم وتوقيف ٨ أشخاص في مناطق مختلفة
تعميم صورة موقوف بعمليات نشل وسلب وسرقة
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا