الأسير: اللواء عباس إبراهيم ضربني بسبب الأوادم!

رصد رادار سكوب

2018 -

كانون الثاني -

نفى الشيخ أحمد الأسير خلال استجوابه اليوم أمام المحكمة العسكرية الدائمة كل ما ورد في التحقيق الأولي شارحاً كيف تعرّض للتعذيب لدى الأمن العام وكيف أُجبر التوقيع على محاضر التحقيق المطبوعة ولم يُسمح له بقراءتها حتى أنهم قاموا بتعديلها أربع مرات حتى وصلوا إلى السيناريو الموجود في ملف المحكمة قائلين له أنهم سيسلمونه نسخة عنها ولم يفعلوا حتى تاريخه وفق أقوال الأسير الذي سرد للمحكمة العسكرية إجراءات التحقيق وكيف وضعوه مكبلا.

ولفت الأسير الى "أنه بقي واقفاً لمدة أربعة أيام دون السماح له بالجلوس أو بالنوم بل وحتى منعوه من الدخول الى بيت الخلاء لفترة طويلة، وأن المحققين قالوا له أنت دائماً كنت تقول أنك تريد أن تمنع (رئيس مجلس النواب) نبيه بري و(الامين العام لحزب الله السيد) حسن نصر الله من النوم فخلينا نشوف حضرتك كيف بدك تنام. وأشار الى انه أثناء التحقيق، وصل مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم وسأل المحققين هل ضربه أحد منكم؟

واضاف الأسير "ظننت في هذه اللحظة أنه يسأل لمعاقبة المحققين في حال إرتكبوا هذه الجريمة فقلت له نعم يا حضرة اللواء لقد ضربوني وعذبوني، وإذ تفاجأت بضرب قوي من اللواء على رأسي قائلا هذا جزاء من يتعرض للأوادم (الرئيس بري والسيد نصر الله)."

هنا تدخلت النيابة العامة العسكرية قائلة "هذه الواقعة قد دوّنت سابقا أمام قاضي التحقيق العسكري وأمام النيابة العامة بمحضر آخر فلماذا إعادتها اليوم،" فرد وكلاء الدفاع عن الشيخ الأسير بالقول: "بالرغم من معرفتكم بها سابقاً لكنكم حتى اليوم لم تفتحوا تحقيقاً لمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة. الامر الذي يؤكد بطلان هذه التحقيقات."

وطلب الوكلاء من المحكمة استدعاء المحقق العدلي في الأمن العام الذي أجرى التحقيق الأولى، وكذلك المحقق العدلي في وزارة الدفاع واللواء عباس إبراهيم والشيخ خالد حبلص، لكن المحكمة إستجابت فقط لاستدعاء الشيخ خالد حبلص رافضة باقي الطلبات دون تعليل، وأرجات الجلسة إلى 13 أذار القادم.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا