ما حقيقة تعرّض الشيخ عمر بكري للطعن داخل سجن رومية؟

رادار سكوب

2017 -

كانون الأول -

"رادار سكوب":

تعليقاً على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام وعلى البيان الذي أصدره اهالي الموقوفين في سجن رومية والذي تحدثوا فيه عن "قيام عدد من السّجناء “المعروفين” بإعتداءٍ سافرٍ على الشّيخ عمر بكري فستق وذلك عبر طعنه عدّة طعنات بآلة حادّة في رقبته وظهره أثناء توجهه إلى غرفة الطبابة في مبنى الأحداث في سجن رومية،" كشف مصدر امني رفيع المستوى لموقع "رادار سكوب" ان ما يتم تداوله غير دقيق وهو يدخل ضمن حملة للضغط على السلطات السياسية والدولة اللبنانية في سبيل نقل الشيخ فستق من سجن رومية الى سجن آخر، فضلاً عن سعيهم لصدور قانون عفو عام عن السجناء الإسلاميين.

ولفت المصدر الى انه يوم الأربعاء، واثناء عودة السجين الشيخ عمر بكري فستق من غرفة الطبابة في مبنى الاحداث داخل سجن رومية بمواكبة قوة خاصة من شعبة المعلومات، حاول بعض الموقوفين الإعتداء عليه إلا أن العناصر عالجوا الإشكال على الفور، ولم يسمحوا لأحد بالإعتداء على فستق، في حين تم إحالة الذين حاولوا الإعتداء الى القضاء المختص الذي سيصدر عقوبته بحقهم في هذا الخصوص.

واكد المصدر ان الوضع داخل السجن ممسوك والإستطراد بحادثة الإعتداء على رئيس بلديّة عرسال السّابق علي الحجيري حيث تعرّض للطعن من قبل سجناء من “آل حميّة” في غير مكانه لأن الإعتداء سببه طار قديم بين حمية والحجيري.

وكانوا أهالي المعتقلين الإسلاميّين في كلّ لُبنان اصدروا بياناً جاء فيه:

"قام عددٌ من السّجناء “المعروفين” بإعتداءٍ سافرٍ على الشّيخ عمر بكري فستق وذلك عبر طعنه عدّة طعنات بآلة حادّة في رقبته وظهره أثناء توجهه إلى غرفة الطبابة في مبنى الأحداث في سجن رومية.

إن حادثة الإعتداء هذه ليست هي الأولى من نوعها بل إنّها متكرّرة، فمنذ فترة وجيزة حصل إعتداءٌ مماثل على رئيس بلديّة عرسال السّابق السّيد علي الحجيري حيث تعرّض لمحاولة إغتيال عبر طعنه بعدّة طعنات من قبل سجناء من “آل حميّة” أثناء ذهابه إلى العلاج في مركز الطبابة الموجود في مبنى الأحداث.

إزاء هذه الحادثة فإنّنا نحن أهالي المعتقلين الإسلاميّين في كلّ لبنان:

- نحمّل السّلطة وإدارة السّجن مسؤوليّة ما حصل، ونطالبهم بمعاقبة الفاعلين أشدّ العقوبة، فمن غير المقبول أبداً السّماح بتكرار مثل هذه الإعتداءات وعدم مُحاسبة الفاعلين.

- نحذّر من محاولات إقتحام المبنى “ب” لمعاقبة السّجناء الذين قاموا بردّات فعل طبيعيّة إستنكاراً لما حصل، وهنا نتساءل: لو فعل هذا الإعتداء الآثم سجين “إسلامي” كيف سيتم التّعاطي مع الحدث؟!

- نطالب بالإسراع في إصدار قانون العفو العام الشّامل عن جميع أبنائنا من أجل إنهاء المُعاناة المستمّرة."

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا