توصيات مؤتمر بناء السلام تحد أمام المسيحية والاسلام

2017 -

تشرين الثاني -

اختتمت اعمال مؤتمر بناء السلام" تحد أمام المسيحية والاسلام" الذي انعقد في جامعة التصوف-مدينة افالا الاسبانية على مدار ثلاثة ايام متتالية صدر في نهايتها جملة توصيات تلاها القاضي الدكتور محمد النقري وهي على الشكل الٱتي:

١-اعلن المجتمعون من المسلمين والمسيحيين المشتركين في مؤتمر الحوار الذي انعقد في جامعة افالا- الاسبانية ما بين 17 و١٩ من شهر تشرين الثاني العام 2017 تحت عنوان" بناء السلام" تحد أمام المسيحية والاسلام" عن حرصهم على تأكيد مبادئ الحوار والعيش المشترك بين الديانتين المسيحية والإسلامية، القائم على أساس المساواة والاحترام المتبادل والعدل والإنصاف بين الجميع بصرف النظر عن ديانتهم ومذاهبهم.

2- أكد المجتمعون في هذا المؤتمر على إيمانهم بالتنوع الثقافي والديني وحرية العبادة وضرورة التعاون على نشر قيم السلام والمحبة بين الجميع بدلاً من التوترات الطائفية والمذهبية المقيتة، وما تؤدي إليه من كراهية وبعد عن مبادئ الخير والسلام الذي يمثل ركيزة ثابتة في الديانتين الإسلامية والمسيحية وكتابيهما المقدسين القرآن والإنجيل.

3- دعا المجتمعون إلى حماية الاستقلال في دولهم والحفاظ على الحدود الوطنية واحترام الدستور وما ينطوي عليه من مبادئ الدولة التي تؤكد على حرية العبادة لكل ديانة والتمسك بقيم المواطنة بدلاً من الأقلية أو الطائفة أو القومية الضيقة.

٤- شدد المجتمعون على ضرورة تواصل الحوار والتعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية المختلفة في المدارس والجامعات والمؤسسات الثقافية المختلفة، ولا سيما تلك الواقعة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط الذي ينبغي أن يظل بحيرة سلام ومحبة وتواصل بين جميع الدول الواقعة على ضفافه، كما شدد المجتمعون على ضرورة اعتماد مناهج وبرامج دينية تخدم الديانتان ومصلحة طلابهما في ظل تحديات العولمة.

٥- أكد المجتمعون على ضرورة العودة الى الى التراث العربي الاسلامي الاسباني المشترك والتمسك بما فيه من تسامح وصور حضارية وثقافية لامعة، وما ينطوي عليه هذا التراث من تعاون وفهم على مختلف الأصعدة الدينية الثقافية اللغوية والأدبية.

٦-دعا المجتمعون كل من الديانتين المسيحية والاسلامية الى التمسك بمبادئهما السمحة والبناءة وراء هذا العالم المعولم.

٧-رحب المجتمعون بدعوة جامعة افالا الكاثوليكية في اسبانيا لاقامة هذا المؤتمر ورغبتها في مد جسر التواصل وتبادل الرأي والمشورة مع المؤسسات الاسلامي في لبنان والمشرق العربي بشكل عام، كما شكر المجتمعون القائمين في هذه الجامعة من رجال دين وأساتذة وطلاب على تعاونهم وسعيهم الى تذليل الصعوبات نحو مزيد من من اللقاء والفهم المشترك بين الديانتين والشعبين. ٱملين أن تتكرر مثل هذه اللقاءات وتتواصل لتصبح تقليدا من أجل ترسيخ العلاقة وزيادة التعاون بين الثقافتين والشعبين والديانتين.

٨- اثنى المجتمعون على الفكرة التي اوردها القاضي الدكتور محمد النقري خلال انعقاد المؤتمر والتي لاقت تأييدا وترحيبا من قبل المشاركين وهي اعلان مدينة جبيل مدينة لحوار الأديان لما لها من مكانة تاريخية وتنوع بشري وكونها مثالا متميزا في التعايش والاحترام المتبادل بين المذاهب والأديان عبر العصور والمراحل التاريخية.

٩- شجب المجتمعون ما يجري من قتل وتشريد وأعمال عنفية في الدول العربية مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا وفلسطين. كما ادانوا ما يجري ما بين الفينة والأخرى في اوروبا من هجمات تؤدي بمواطنين أبرياء لا دخل لهم لا من قريب ولا من بعيد.

١٠- نوه المجتمعون بدور قناة تيلي لوميار واصفين اياها بالخط الاعلامي المسيحي الأول المدافع عن القضايا الانسانية داعين الأقنية التلفزيونية ان تتحلى بالقيم الاعلامية نفسها التي تتحلى بها تيلي لوميار.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا