الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
في المدرسة... السلامة النفسيّة أهم من العلامات
سابين الحاج
|
الجمهورية
|
2017 -
تشرين الأول -
26
القلق، قلّة التركيز، النسيان، الاكتئاب، وحتّى الرسوب كلها عوارض تضرب التلميذ الذي يعاني التنمّر وسخرية أقرانه في المدرسة. ويحمل بعض الأطفال المستضعفين آثار الآلام جراء تعاطي الآخرين معهم طوال حياتهم، فتتدمّر ثقتهم بأنفسهم ويشعرون بالدونية على المدى البعيد وتهدّدهم الأمراض النفسية، وتسكنهم عقدٌ لا متناهية.في إطار الشهر الوطني لمكافحة التنمّر، دعت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، إلى مواجهة المضايقات التي يتعرّض لها الأطفال في المدارس. وزارت ميلانيا مدرسة في ولاية ميشغان حيث قالت للتلاميذ: «من المهم أن نختار اللطف والتعاطف». وتابعت: «أحثّكم على إقامة صداقة جديدة.
واسألوا صديقكم الجديد عمّا يحب وعن هواياته كي لا يكون أحدٌ تعيساً أو مضغوطاً وكي يشعر الجميع بالتآلف». وكانت ميلانيا قد تعهّدت خلال الحملة الانتخابية لزوجها الرئيس عام 2016 بأنها ستضع مكافحة التخويف في المدارس في قلب أولوياتها في حال انتُخبت سيدة أولى.
ما هو التنمّر؟
يستهدف تلميذ أو مجموعة تلاميذ في المدرسة شخصاً من بينهم أو أكثر، ويُمطرونه بوابل من السخرية أو يتسلطون عليه بهدف تدميره وإفقاده توازنَه. قد لا يعي الأولاد مدى سلبية وإيذاء سلوكهم هذا، أو يعون جيداً أنهم يجرحون رفيقَهم أو رفيقتهم إلّا أنّ ذلك يُمتعهم ويُضحكهم فيستمرّون غير مبالين بمشاعر الضحية. وقد تُمارَس سلوكيات الاستضعاف المتكرّرة على الضحية لفترة زمنية قصيرة أو طويلة.
الجاني والضحيّة
مَن يسخرون من زملائهم في المدرسة بهدف جرحهم يجدون دائماً لأنفسهم الأعذار. هم يعرفون أنّ الضحية ضعيفة وغير قادرة على الدفاع عن نفسها أو المواجهة إذ يختارونها من بين الأكثر تهذيباً وهدوءاً. كما يراهنون على أنّ الشهود من التلاميذ لن يفعلوا شيئاً لإنقاذها بل سيضحكون عليها.
ويزداد الوضع سوءاً عندما لا يعي الأهل والمدرّسون خطورة الموقف بدورهم. فغالباً ما يغضّ الأهل والمعلمون الطرف عن تعرّض الأبناء والبنات للمضايقات في المدرسة، معتبرين أنّ الأمرَ «لعب ولاد» وأنّ التدخّل لردعه لا يستحق بذل الجهود: «مش حرزانة».
في المقابل، يشعر التلميذ المُستضعف بالضعف والوحدة أمام واقعه، فيتآكله الاكتئاب والخوف إلى حدّ أن يكره نفسَه والآخرين والمدرسة، ويتراءى له أنه الوحيد الذي يُرشَق بالسخرية لأنّ مستواه الفكري أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو العائلي أو المدرسي... ما دون الآخرين.
كلّ هذا الضغط يهزّ ثقته بنفسه وحبّه للحياة، كما قد ترتجّ علاماته الدراسية وتتهاوى، بينما لا يكون هو فعلياً مُستحقاً للسخرية بل إنّ المتنمّرين مستحقون للتوعية وربّما للعقاب بهدف إيقافهم عن أذيّة الآخرين. علماً أنّ هذه الحالات ليست فردية كما يتخيّل للضحية بل منتشرة في المدارس وخصوصاً بين الفئات العمرية من 10 إلى 14 عاماً.
الحلّ
في خضم الظلم اللاحق بها لا يمكن للضحية أن ترتاح إن لم ترفع الصوت وتتحرّر من كبتها وشعورها بالدونية وتصوّب أصابع الاتهام إلى مَن هم سبب الأذيّة. كما على الأهل والجسم التعليمي التنبّه إلى خطورة التنمّر في المدرسة ومتابعة التلاميذ نفسياً واجتماعياً إذ لا يكفي فقط أن يحصدوا علامات جيدة بينما يتمزّقون من جراء شتّى الاعتداءات.
أخيراً، تنبّهت الحكومة الفرنسية لخطورة التنمّر وأطلقت عام 2015 الخامس من تشرين الثاني يوماً وطنياً لمكافحة المضايقات في المدارس، بينما تخصّص الولايات المتحدة شهر تشرين الأول لهذه الغاية.
الهدف من هذه الأيام والأشهر السنوية تشجيع الضحايا على رفع الصوت والتحرّر من كبتهم، وتوعية المجتمع على أهمية مساعدة هؤلاء الأولاد من قبل الجسم التعليمي في المدرسة والأهل، فلا يتركونهم لمصيرهم، خصوصاً أنّ الإحصاءات في فرنسا تؤكّد تعرّض 700 ألف ولد ومراهق يومياً للعنف اللفظي والجسدي والمعنوي من قبل أقرانهم في مدارس البلاد. ولا يقف هذا العنف عند حدود أسوار المدرسة بل تلاحق المضايقات الضحايا عبر صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
تحديث جديد من واتساب يشمل المحادثات ومزايا أخرى
ميزة جديدة من واتساب طال انتظارها!
احذروا هذه الأخطاء عند شحن الآيفون
فيسبوك وماسنجر تشفران الرسائل بين المستخدمين تلقائياً
كيفية إنشاء حسابين في واتساب بنفس الهاتف.. والتبديل بينهما
خطوة بخطوة.. طريقة إرسال 'ستيكرز' الذكاء الاصطناعى على واتساب
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
تحويل مستشفى سان جورج الى مركز خاص لمرضى كورونا
حقيقة استقالة وزيرة الداخلية
ما هي حظوظ الخطيب لترؤس الحكومة؟
عون وميقاتي اتفقا على حتمية استقالة قرداحي ولكن!
مشروع ليلى إلى النيابة العامة الإستئنافية
قيادة الجيش تنفي اقتحام أحد المراكز العسكرية.. وتوضح
آخر الأخبار على رادار سكوب
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا