الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
هذا ما كشفه ناشط سابق في 'التيار' عن القاضي بيتر جرمانوس
2017 -
تشرين الأول -
06
كشف الناشط السابق في التيّار الوطني الحر أنطون الخوري حرب، عبر صفحته على الفيسبوك، معلومات تنشر للمرة الأولى عن القاضي بيتر جرمانوس الذي تم تعيينه مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، وكتب ما يلي:
"الرئيس المناضل.. في ليلة من ليالي شباط 1992، أوقفني حاجز للجيش في بلدتي تنورين، وعند تفتيش السيارة عثر الجنود على مناشير سياسية كانت مخبأة بين فتحة السقف والحاجب الشمسي. وبدأت رحلة الاعتقال من مركز الجيش في البلدة إلى ثكنة عمشيت ثم مقر الشرطة العسكرية في قصر نورا (سن الفيل) فسجن وزارة الدفاع في اليرزة.
بدأ التحقيق معي في " الجريمة الفظيعة" التي ارتكبتها، ولم يكتف المحققون بلومي على فعلتي ( طبع وتوزيع منشورات تطالب بالحرية والسيادة والاستقلال)، بل أرادوا معرفة ألمطبعة واسم مالكها واسماء الناشطين الذين قاموا بتوزيعها. فاعتصمت بحبل بالصمت الباهظ. اغتاظ المحقق من موقفي المتكتم على الأسماء المطلوب افشاؤها، فكان نصيبي التعذيب الجسدي الذي يبدأ بصفعة مرفقة بشتائم، وينتهي على " البلانكو"(الرافعة).
بعد انتهاء الجولة الأولى من التحقيق، إعادوني الى ممر السجن اعطوني رقما لكي ارفع يدي حين ينادونني به لان لفظ الأسماء ممنوع في المعتقل. لفتني يومها وجود شاب معصوب العينين، مكور بجانبي في ممر السجن، شعرت بوجوده فيما عيناي معصوبتان، فرحت اتبادل معه الهمس الذي رفع معنوياتي وادخل السرور وقوة الصمود إلى قلبي. كان ذاك الشاب اللبناني المعتقل بجانبي يحمل نفس تهمتي، وكان قد مضى على توقيفه يومان. كان يقول لي بان ما نفعله هو أشرف ما يقدمه الإنسان لوطنه، وأن أمثالنا يمثلون ضمير هذا الوطن وأن قضيتنا منتصرة لا محال لانها قضية حق. كما كان يساعدني بمداواة رضوضي ويسقيني بعضا من ماء أعطاه له أحد الجنود المتعاطفين معه.
ظهرت فرحة ذلك المناضل رفيق المعتقل، القابع بجانبي في زمن الهزيمة والعمالة والاستسلام، كبيرة لدى معرفته بأنني ابن تنورين. وكانت فرحتي مماثلة بمعرفتي انه ابن العاقورة ولكوننا جيران."
واردف "في ذلك الزمن الرديئ، الذي كنا نعتقل فيه بسبب نضالنا الوطني، دون ان يعلم بنا احد، ودون اي اهتمام من وسائل الإعلام أو المنظمات الإنسانية لا محليا ولا خارجيا. حيث لم يكن أحد يجرؤ على الدفاع عنا او اعلان تضامنه معنا. كان الواحد منا يدخل إلى المعتقل مفقودا ويخرج منه مولودا (معطوبا) في الغالب. هذا اذا لم يحول إلى جهاز التنسيق الأمني اللبناني السوري ليصبح بعدها نزيل معتقل المزة كما حصل مع علي مهنا وكيتل الحايك."
واضاف "نعم في ذلك الزمن، في تلك الليلة التي لا تنسى، وبينما كنت ورفيقي المعتقل قد أصبحنا صديقان متضامنان في قضية واحدة ومعتقل واحد من دون معرفة مسبقة بيننا، او رؤية وجوه بعضنا. في الليل، وبعد أن تعب منا المحققون، رفع رفيقي العصبة عن عينيه ثم عن عيناي لنتعرف على بعضنا، فتعرفت تلك الليلة إلى المناضل العريق، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية."
وختم جرمانوس" القاضي الأشرف في الدولة اللبنانية صديقي ورفيقي الحبيب "بيتر جرمانوس".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
طالما بعيدي عن ضهري.. بسيطة!
'غلطة' قد تتسبب بأزمة لبنانية - خليجية جديدة!
في ذروة العاصفة.. رفعها على ظهره ونقلها الى الجهة الآمنة!
الصورة التي هزّت العالم.. تجي الرصاصة فيي ولا تنجرح هالطفلة (فيديو)
قاضٍ لبناني: وصلت الى حالة القرف!
Ed-Cloud Academy... بصيص أمل في السّاحة التّربويّة
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
جميل السيّد: أرى ملامح فوضى معيشية وأمنيّة قادمة
بلاغ غريب تتلقاه الشرطة الكويتية من فتاة وكانت المفاجأة
بالفيديو.. ثانوية جبيل تخّرج مبدعاً يُبهِر الحضور بكلمته!
جمهور واحد لـ'ضرورات أمنيّة'!
قوى الأمن جاهزة لتلقّي شكاوى الدخول إلى الممتلكات الخاصة
في عين الحلوة… خلاف بين أطفال تطوّر الى إطلاق نار
آخر الأخبار على رادار سكوب
تنشط ضمن عصابة... توقيف سورية في بئر العبد
امتهن سرقة سيّارات الـ 'مرسيدس' في طرابلس
توقيف سارق محترف في الدورة
جريمة قتل داخل صالون حلاقة في بئر حسن
شعبة المعلومات توقف شخصَين بجرم سلب وانتحال صفة أمنيّة
قوى الأمن تنعى اللواء المتقاعد عثمان عثمان
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا