الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
تفاهم معراب تهزّه السياسة والتعيينات والانتخابات والإصلاح
كمال ذبيان
|
الديار
|
2017 -
أيلول -
10
لم يعد شعار «اوعا خيك» الذي رفع بعد «اعلان النوايا» بين «التيار الوطني الحر» وحزب «القوات اللبنانية» قبل حوالى عامين متداولاً، لا بل باهتاً، لانه استنفد دوره في تمرير مرحلة انتخابات رئاسة الجمهورية، التي يسعى رئيس حزب القوات سمير جعجع، ان يظهر وكأنه صانعها، ليتبين انه لم يكن لاعباً فيها، وهو استلحق نفسه بتأييد العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، بعد ان كان الخيار قد اخذه الرئيس سعد الحريري باعتماد ترشيحه، وان المرشح لرئاسة الجمهورية هو من 8 اذار ومن سماه «حزب الله».
وهما اسمان الاول اسمه ميشال عون و«نقطة على السطر»، كما اعلن امينه العام السيد حسن نصر الله، والثاني النائب سليمان فرنجية الذي ايده الحريري ايضاً، ولكن الحزب اصر على عون، فركب جعجع بالقطار الرئاسي، كما تقول مصادر سياسية متابعة، كي لا يبقى خارجه، ويكرر ما فعله بعد اتفاق الطائف عندما دخله ثم خرج عليه، وحصل ما حصل معه من فتح ملفات الاغتيالات في الحرب الاهلية.
لقد طويت صفحة الحرب الاهلية، وحصلت مصالحات، وهي بدأت مع اتفاق الطائف، وتشكيل حكومات وحدة وطنية، اقصت قوى سياسية وحزبية مسيحية عنها، منها العماد عون الذي عرض عليه الدخول في التسوية التي حصلت في الطائف، لانه كان موعوداً برئاسة الجمهورية، وجعجع سمي وزيراً ورفض الحجم الذي ساواه مع ايلي حبيقة وسليمان فرنجية والرئيس امين الجميل طرده جعجع من المنطقة الشرقية، تقول المصادر ولو قبل هؤلاء المشاركة في حكومات ما بعد الطائف، التي شارك فيها حزب الكتائب عبر جورج سعاده وشخصيات مسيحية اخرى وازنة، لما اشعروا المسيحيين بالاحباط بعد ان قاطع بعضهم الانتخابات النيابية عام 1992، ثم عادوا عنها في دورات لاحقة، وكل طرف منهم كان يتطلع اما الى رئاسة الجمهورية، وإما الى حصة وازنة في السلطة، وما يروج عن مصالحة مسيحية حصلت بين «القوات» و«التيار الحر»، تخص حزبين فقط، ولا تعني احزاباً وتيارات اخرى، نظروا الى «المصالحة»، على انها اقصاء لاخرين، تقول المصادر، لذلك فان مفعولها مرتبط بزمان سياسي، هو رئاسة الجمهورية، وهي تدخل في اطار لعبة المصالح اكثر منها بالمصالحة.
لذلك فان «اعلان النوايا» بدأ يهتز، لان «النوايا ليست سليمة»، من طرفيه، وكل يريد ان يحصد ما تمكن من السلطة، وهو ما بدأ يظهر في الخلاف حول التعيينات التي يحصل «التيار الوطني الحر» على حصة الاسد فيها، تقول المصادر التي ترى ان احد مخرجي «تفاهم معراب» وزير الاعلام ملحم رياشي، اصيب من جرائه، بعدم مسايرته في تعيينات وزارة الاعلام في مجلس ادارة تلفزيون لبنان او الوكالة الوطنية للاعلام، اضافة الى استباق ترشيح كاثوليكي في المتن الشمالي من قبل «التيار الحر» وهو المقعد الذي يطمح اليه الرياشي الذي اكتشف عن «نوايا خبيثة» ضده في مكان ما، وربما تكون من رئيس «التيار الحر» الوزير جبران باسيل.
وقد لا يكون هذا الموضوع هو من تسبب بالشرخ بين «التيار الحر» و«القوات اللبنانية»، لا بل موضوع الكهرباء وصفقات البواخر، بحيث حاولت القوات ان تظهر انها هي من ترفع شعار «الاصلاح والتغيير» وليس «التيار الحر». وانها ترفض الهدر في المال العام، وتطالب بالشفافية، وهذا ما اكسبها شعبية انها تحارب الفساد فعلياً، واداء وزرائها لا تشوبه شائبة حتى الان تقول المصادر، وهو قد يكون ربما ازعج «التيار الحر»، تقول المصادر، وزاد من التباعد بينهما، وحصل سجال بين وزراء الفريقين لا سيما بين وزير الطاقة سيزار ابي خليل ووزير الصحة غسان حاصباني، الى قضايا اخرى.
ويبرر الطرفان ذلك للتخفيف من الازمة الصامتة احياناً والعلنية احيانا اخرى، بانهما ليسا حزباً واحداً، بل هما في تحالف، الذي لم يثبت صحته، لان الخلاف السياسي بينهما كبير حول «حزب الله» الذي وصف سلاحه رئيس الجمهورية العماد عون بعد انتخابه، انه حاجة ضرورية للبنان في ظل تسليح ضعيف للجيش، ثم ظهر التباين حول موضوع النازحين السوريين وحل قضيتهم بالتنسيق مع سوريا، كما برز الخلاف حول زيارة وزراء الى سوريا، وان كان الوزير باسيل حاول تلطيف الجو، الا انه يجاهر بضرورة تطبيع العلاقة مع سوريا التي يستقبل سفيرها في لبنان دائماً، وهو ما يؤكد ان لا تحالف بينهما، وسينهار في اي وقت، وقد ظهر من خلال النظرة الى معركة «فجر الجرود»، وكيف تعامل كل طرف معها سياسياً.
«اوعا خيك» شعار لن يترجم في الانتخابات النيابية، وكل طرف يسابق الاخر في تقديم مرشحيه، وقد يكون هذا امراً طبيعياً، تقول المصادر، الا انه لا يكشف عن «نوايا ايجابية» ظهرت من خلاف مواقف لمسؤولين في «القوات» و«التيار».
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
تسجيل حالة كورونا جديدة في برجا
تجمع المالكين: لإقرار مراسيم قانون الإيجارات
تحضرّوا.. الثلوج قادمة!
بالفيديو: المياه تبتلع مطعما مع زبائنه في مصر
المدير العام للجمارك يتحرك بعد صورة لعنصر أمني
رفع قبضة الثورة في جل الديب
آخر الأخبار على رادار سكوب
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا