الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
اجندات خارجية تحرّك الارهابيين
الديار
|
2017 -
آب -
23
شكلت جولة الاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة امتداداً لجولات العنف السابقة التي عانى منها المخيم طوال السنوات الاخيرة، خصوصاً بعد نمو عدد من التنظيمات الارهابية هناك، وبالتحديد تنظيمي «جبهة النصرة» و«داعش» ولو ان المجموعات المسلحة التي انتشرت في بعض احياء المخيم اعطت لنفسها تسميات مختلفة.
وبدا واضحاً ان اندلاع الجولة الاخيرة من الاشتباكات حصل جراء قيام مجموعة بلال يعقوب الارهابية بالهجوم على مواقع القوة الفلسطينة المشتركة في محيط حي الطيري، الا ان عدم قيام الفصائل الفلسطينية المختلفة بحسم الامور مع المجموعات الارهابية خلال الفترة الماضية، بحسب مصدر امني سابق ادى الى الاتي:
1- تمدد وتنامي المجموعات الارهابية وان كانت بعض الرؤوس لهذه المجموعات توارت عن الانظار في الاشهر الماضية مثل الارهابي بلال بدر وغيره، تحت ضغط الاعتراضات الشعبية على هؤلاء، واصرار الجانب اللبناني على انهاء بؤر الارهابيين في المخيم.
2- غياب الضوابط الامنية وحتى السياسية داخل المخيم نتيجة التناقضات القائمة بين الفصائل هناك، خاصة الفصائل ذات الحضور الاكبر في المخيم من «حركة فتح» الى «حماس» و«انصار الله». بالاضافة الى وجود محاور داخل حركة «فتح»، كونها القوة الاكبر والاهم داخل المخيم على المستوى العسكري تحديداً بين التيار الذي يدعمه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والقيادي السابق في الحركة محمود دحلان، خصوصاً بعد فشل محاولات مصر والسعودية والاردن والامارات في الفترة الماضية، قبيل مؤتمر حركة فتح اعادة دحلان الى قيادة «فتح» نتيجة رفض عباس لهذا الامر.
3- تلكؤ الفصائل خاصة «فتح» في الاشهر الماضية من حسم الامور مع مجموعة الارهابي بلال بدر عندما قام الاخير بالاعتداء على القوة الامنية المشتركة على الرغم من استقدام «فتح» لمجموعات عسكرية من خارج المخيم، هذا الوضع نتج عن عدم وجود قرار موحد داخل فتح للقضاء على الارهابيين من جهة، وضعف القوة الامنية المشتركة من جهة ثانية، حيث بقيت قليلة العدد ولا تمتلك الامكانات العسكرية الكافية لمواجهة مجموعة بلال بدر او غيره من الارهابيين.
4- وجود مجموعات ارهابية اخرى، الى جانب مجموعة بدر كانت تناصرها في كل جولات العنف مع القوة الامنية وفتح بينها، لم تتمكن الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح من الاتفاق على خطة واضحة ومحددة تؤدي الى انهاء البؤر الارهابية، في المخيم تبدأ من تسليم عشرات المطلوبين الى الدولة اللبنانية، وهؤلاء باتوا معروفين لكل الفصائل والاجهزة المعنية بامن المخيم، وقاموا مؤخراً بتسجيل اسمائهم لمحاولة تهريبهم من عين الحلوة مع عناصر «جبهة النصرة» الذين جرى ترحيلهم بعد هزيمتهم في جرود عرسال، لكن الدولة اللبنانية رفضت هذا الامر.
وفي هذا السياق يقول مصدر فلسطيني في مخيم عين الحلوة ان مجموعتي بدر وعرقوب ومعهم العشرات الذين كانوا يرغبون بالرحيل الى سوريا مع «جبهة النصرة» جميعهم يحملون «الفكر الداعشي» حتى ان بلال بدر وزع في الساعات الماضية تسجيلاً بصوته ويقول فيه: ان له الشرف بان يكون ارهابياً، واوضحت ان الاخير عاد في الفترة الاخيرة الى حي الطيري بعد ان تخفي عن الانظار لفترة بعد جولة الاشتباكات السابقة.
الا ان المصدر، يرى انه من غير الممكن ان تتمكن الفصائل الفلسطينية او القوى الامنية المشتركة من انهاء بؤر الارهاب في المخيم، نظراً لصعوبة المعركة بين الاحياء السكنية ذات الشوارع الضيقة وتداخل البيوت بين بعضها البعض، فمجموعة بلال عرقوب تقدر بـ30 مسلحاً، الا انه خلال الاشتاكات يرتفع العدد الى اكثر من ذلك بكثير، نظراً لقيام معظم المجموعات الارهايبة، بمؤازرة مجموعة العرقوب او غيره. ويشير الى ان كل هذه المجموعات مرتبطة باجندات خارجية سواء مع «داعش» او «جبهة النصرة» لذلك كان هناك رغبة لدى الفصائل بان يتم ترحيل حوالى 120 عنصراً من هذه المجموعات مع عناصر «النصرة» في جرود عرسال، الا ان الجانب اللبناني لم يوافق على ترحيلهم مع ان هذه العملية لو حصلت لكانت ادت الى التخفيف الكثير من الاعباء الامنية على المخيم ومحطيه.
في كل الاحوال يؤكد المصدر الامني السابق انه ما لم تحسم الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح قرارها بانهاء البؤر الارهابية داخل المخيم، فجولات العنف مرشحة للتكرار، كل فترة، ليدفع ثمن هذا الوجود الارهابي والتلكؤ بابناء المخيم ومعهم، المناطق اللبنانية المحيطة بدءاً من مدينة صيدا والعابرون من بيروت الى الجنوب.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
توقيف سوريين أقدما على قتل مواطنهما
صفقة تبادلية ضخمة جداً بين الريال وتوتنهام
إعرَف الأشخاص من حركاتهم!
بالفيديو: إشكالات واعتقالات في الجناح.. تزامناً مع زيارة بوراك!
عاصي الحلاني يحضّر لمفاجأة
بالفيديو: هيلا هيلا وحرامي حرامي في تظاهرات لبنانيي بروكسيل
آخر الأخبار على رادار سكوب
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا