الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
أخلاق العبيد والإنحطاط في الوطنيّة!
ثريا عاصي
|
الديار
|
2017 -
آب -
15
لفتني مقال نشر الأسبوع الماضي في صحيفة الحياة السعودية وضجت به وسائل الإعلام والتواصل...
عنوان المقال: زمن «حزب الله»! الكاتب حازم صاغية...
يسمي الكاتب المشار إليه أعلاه، «انحطاطاً» في الوطنية اللبنانية التطبيع الرسمي بين الحكومة اللبنانية من جهة وبين «النظام السوري» بحسب التعبير الوارد في المقال. أما «أخلاق العبيد» فعوارضها إستناداً إلى المصدر نفسه، أي مقالة صاغية، تحول الأكثرية الشعبية من تأييد الذين يقتلهم السلاح إلى تأييد من يقتلون غيرهم! دليلاً على «اندماج البندقية بالتأييد الشعبي العابر للطوائف»!...
ليس من حاجة إلى بسط وتوسع، فمشكلة هذا الكاتب الرئيسية، هي مع حزب الله في لبنان ومع سورية على صعيد المشرق العربي، إلى حد أنه يبدو ضمنياً مقتنعاً بأن «النظام السوري» هو أكثر تخلفاً من نظيره السعودي، وأن «التطبيع» معه أقل سوءاً وخطراً من التطبيع مع المستعمرين الإسرائيليين ومن معاونتهم . لا عجب من هذا، فالكاتب يستخدم في الواقع معايير العصبية البدوية، فهي شمولية، كلية، إذا جاز القول. فهو لا يقارن الأوضاع والانجازات التي تحققت في سورية في كافة المجالات من جهة ومثيلاتها في مملكة السعوديين، كونه يفضل السعودية على سورية؟ لماذا، علم ربك!
مهما يكن فإن الإرباك والتوتر ظاهران في أسلوبه بدليل أنه غير راض عن عبور «التأييد الشعبي في لبنان» للطوائف ! علماً أن كل أمر «يعبر الطوائف» في لبنان هو إيجابي لما يبطنه من أمل بشفاء المجتمع الوطني من «انحطاطه الطائفي»!
أعترف بالمناسبة أني عجزت شخصياً عن تمييز «الذين يقتلهم غيرهم» من «الذين يقتلهم السلاح». ولكن قد يكون المعنى في قلب الكاتب، أو في قلب النهج الإعلامي السعودي!
من البديهي أنني لن أفند المفاهيم والنتاقضات والفراغات التي تملأ المقال، فلا جدوى من ذلك إذا كانت «المرأة السعودية» متقدمة على «المرأة السورية» في نظر الكاتب، الذي يبدو أنه يسعى إلى النيل من حزب الله ومن سورية بشتى الوسائل، الغاية تبرر الوسيلة!. ففي تشخيصه للعوامل التي أدت إلى «انحطاط الوطنية اللبنانية» نلاحظ أنه في تعداد هذه العوامل، يجعل الدعم الإيراني والسوري لحزب الله سابقاً على غزو المستعمرين الإسرائيليين للبنان وعلى إنبثاق حزب الله نفسه! فالغزو الإسرائيلي مثل في نظر هذا الكاتب، خدمة لحزب الله، كما كانت الحرب العراقية ـ الإيرانية دعامة للثورة الخمينية!! كأنه يقول أن الفضل في الانتصار مرده إلى العدوان، وليس إلى مقاومة المعتدى عليهم وإلى شجاعتهم وتضحياتهم. لولا النازية لما تجذر النظام الديمقراطي في البلدان الأوروبية. وقس على ذلك. هذا برأيي هو أبلغ تعبير عن الذهنية العصبية. هناك نموذج آخر لفت نظري، في موضوع تنظيمي «داعش» وجبهة النصرة، فهما في المعادلة السورية التي يركّبها الكاتب، هديتان «للنظام السوري»!! فلولاهما لما تلاشت «الثورة». من نافلة القول أنه لا يذكر من هي الجهة التي أهدت «داعش» و«جبهة النصرة» إلى السوريين، هذا من ناحية ومن ناحية ثانية، فهو يغض الطرف عن «القوى الثورية» السورية التي بادرت إلى إعلان الثورة، وما هي أهداف هذه الأخيرة، وأدبياتها، ومفكروها...
مهما يكن فخلاصة القول أن الحكومة اللبنانية التي رفضت التطبيع دون استرداد مزارع شبعا... تسببت بجعل كل لبنان مزارع شبعا. الوضع مخيف، ليس لأن المستعمرين يتربصون ولكن لأن الانحطاط الوطني اللبناني أوقف سيرورة التطبيع والاستسلام أمام المستعمر الاسرائيلي!
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
قرار جديد لوزير الداخلية بشأن المعاينة الميكانيكية
'راحت خطيفة'.. فقتلها والدها!
أساتذة التعليم الثانوي اعتصموا للمطالبة بحقوقهم
آخر المستجدات عن كورونا في لبنان بتقرير غرفة العمليات الوطنية
هذا ما تخطّط له واشنطن على أرض لبنان...
خريطة الحقائب الوزارية لحكومة الـ18 وزيراً
آخر الأخبار على رادار سكوب
توقيف سارق محترف في الدورة
جريمة قتل داخل صالون حلاقة في بئر حسن
شعبة المعلومات توقف شخصَين بجرم سلب وانتحال صفة أمنيّة
قوى الأمن تنعى اللواء المتقاعد عثمان عثمان
يسرقان محال متضررة.. توقيف شخصين في عيتا الشعب
الجيش: توقيف شخصَين في منطقة نهر الموت – المتن
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا