السجن والأشغال الشاقة لقتلة المعاون الشهيد شادي الحاج

lebanon24

2017 -

آب -

بتاريخ 3 نيسان الماضي قضى الرقيب أوّل شادي الحاج خلال تنفيذه عملية مطاردة مع مكتب مكافحة السرقات الدولية لأفراد عصابة قوامها أكثر من 7 أشخاص. يومها مات الشهيد البطل خلال قيامه بواجبه، بعدما تمكّن مع عناصر الدورية من إصابة إثنين من أفراد العصابة (توفي أحدهم فيما أوقف الثاني)، من دون أن يتسنّى له توقيف باقي أفراد المجموعة التي كانت تحترف أعمال السلب والسرقة بواسطة العنف والتهديد بقوّة السلاح.

أُحيلت القضيّة أمام النيابة العامة في جبل لبنان، وبناءً على اعترافات "الموقوف المصاب" نوح د. (27 عاماً) تمّ الإدعاء على كلّ من الفارّين حسن ط.، أحمد ق.، مرشد د.، علي د. ويوسف د. بجرائم تأليف جمعية بقصد ارتكاب الجنايات على الناس وسرقة عدد من السيّارات وسلب بعضها بواسطة العنف والتهديد فضلاً عن تزوير وثائق رسميّة.

بعد نحو أربعة أشهر، أصدر قاضي التحقيق زياد مكنا قراره الظنيّ في القضية والتي أوردت وقائعه التفاصيل التالية:

بتاريخ 3 نيسان الماضي، توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة السرقات الدوليّة، حول تحرّك لأفراد منضوين في إطار عصابة لسرقة السيارات من محلّة رويسات الجديدة باتجاه نهر الموت. بناء لإشارة النيابة العامة الإستئنافيّة في جبل لبنان تمّ اعتراض سيّارة نوع "جيب شيروكي" على متنها إثنان من هؤلاء وقد حاولا الفرار وأطلقا النّار على عناصر الدوريّة، ما ادّى الى استشهاد أحد عناصرها الرقيب أوّل شادي الحاج وإصابة المدعو سعدالله د. أحد المشتبه بهم والذي توفي لاحقاً، فيما أصيب أيضاً نوح د. وجرى توقيفه.

بتنفتيش الأخير عُثر معه على بيان قيد فراديّ مزوّر بإسم فؤاد جمال الحبّال، يستعمله في تنقلاته عبر الحواجز الأمنية ومفاتيح نوع "كاليبرا" تُستعمل في سرقة السيّارات، كما تمّ ضبط مجموعة من المعدّات من داخل "جيب الشيروكي" والتي تُستخدم في أعمال السرقة .

بنتيجة دراسة حركة الإتصالات الهاتفية ، تأكّد أنّ المدعى عليهم يؤلّفون في ما بينهم عصابة مسلّحة غايتها سرقة السيّارات خفية عبر التهديد بالأسلحة الحربية واستعمال العنف على أصحابها.

القاضي مكنّا خلُص في قراره إلى طلب عقوبة الأشغال الشاقّة المؤقّتة للمدعى عليهم، طالباً إحالتهم أمام محكمة الجنايات للمحاكمة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا