الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
هكذا استيقظ اللواء ابراهيم على رنين الهاتف : "العصفور وقع..."
الديار
|
2017 -
تموز -
03
بعد الاعلان خلال الاسبوع الثاني من حزيران الماضي عن توقيف عدد من اليمنيين والفلسطينيين والسوريين المنتمين الى «داعش» والذين كانوا يستعدون لتنفيذ اعتداءات ضد مرافق حيوية واهداف متفرقة في العديد من المناطق، كشف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم عن ان «الرأس المدبر» لهذا المخطط هو خالد السيد الموجود في مخيم عين الحلوة، مؤكدا الاصرار على اعتقاله.
في 12 حزيران الماضي، عُقد اجتماع في مقر الامن العام بين اللواء ابراهيم ووفد قيادي من حركة حماس برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي موسى او مرزوق. خلال هذا اللقاء بدا ابراهيم حازما وحاسما في مقاربة قضية خالد مسعد واضعا مطلب تسليمه الى الدولة اللبنانية في طليعة بنود البحث مع الوفد الذي سمع كلاما واضحا وقاطعا من مدير «الامن العام» مفاده ان هذه المسألة فائقة الحساسية ولن نقبل تجاوزها، وخالد السيد (خالد مسعد) خطر جدا، ويجب اعتقاله وتسليمه.
واضاف ابراهيم متوجها الى ضيوفه من «حماس»: لقد ثبت لنا من خلال الرصد والمتابعة ان هذا الشخص كان يخطط لتنفيذ تفجيرات ضخمة في لبنان بالتعاون مع مجموعة من الارهابيين الذين اوقفناهم، ونحن لدينا تسجيلات موثقة تثبت ذلك...
وعلى الفور، باشرت «حماس» في تحركها الذي استمر طوال 18 يوما لتحديد مكان وجود مسعد (السيد)، وذلك ضمن ثلاثة مسارات في آن واحد: المسار الاول يمر عبر عصبة الانصار، والثاني والثالث يمران عبر جهتين فلسطينيتين أخريين.
مع مرور الايام، بدا ان مسار التعاون مع عصبة الانصار يحقق تقدما. صحيح ان «العصبة» شعرت بداية بالحرج في المساهمة في توقيف مسعد وتسليمه انطلاقا من اعتبارات دينية، لكن «حماس» اقنعتها بان مصلحة الاسلام ومخيم عين الحلوة تقضي بالتخلص من عبء هذا الرجل المتورط في مسائل لا يمكن احتمالها.
نهار الجمعة الماضي، اتصل ابراهيم بقيادة «حماس» في بيروت، وأبلغها بأن قرابة 18 يوما قد مضت على اللقاء الذي جرى في مكتبه، ولم يستجد شيىء بعد، وسأل: اين اصبحتم؟ فأتاه الرد: الجهود حثيثة ومتواصلة، والامر يحتاج الى بعض الصبر.
لاحقا، تلاحقت الاحداث وحصلت المفاجأة. مساء اليوم ذاته، اي الجمعة، تم بعد رصد دقيق تحديد مكان وجود خالد مسعد (خالد السيد) في «عين الحلوة» بالتنسيق بين «العصبة» و«حماس»، ثم جرى استدراجه قرابة منتصف الليل الى مكان آمن ومُحكم لا يستطيع الافلات منه، بعدما قيل له ان الهدف من «دعوته» هو الاستفسار منه حول بعض الامور، فيما كان قيادي مركزي من «حماس» ينتقل على عجل الى المخيم لمواكبة التطورات عن قرب.
وعند تسرب نبأ اعتقاله الى بعض انصاره والمقربين منه، وكان لا يزال في «عين الحلوة»، مورست ضغوط على «حماس» و«العصبة» لمنع تسليمه الى الدولة اللبنانية، بل ان هناك من اعتبر ان قتله افضل في مثل هذه الحالة، لان تسليمه قد يتحول الى سابقة تهدد مطلوبين آخرين، ولان وقوعه في قبضة الامن اللبناني سيؤدي الى كشف الكثير من المعلومات الحساسة.
لكن «حماس» و«العصبة» لم ترضخا للضغوط وصممتا على استكمال اجراءات تسليم مسعد، انطلاقا من ان الدولة اللبنانية هي المعنية بأن تحاكمه لتبيان الحقيقة. وبناء على هذا القرار النهائي، باشر مسؤولو التنظيمين فجر السبت بإجراء اتصالات مع ضباط في مخابرات الجيش والامن العام لاتمام المهمة، إلا ان بعضهم كان لا يزال نائما في تلك الساعة المتأخرة من الليل.
وفي اعقاب محاولات متلاحقة، تسنى الاتصال بأحد مساعدي ابراهيم وجرى ابلاغه بالخبر السار، وما هي الا لحظات حتى بات ابراهيم نفسه على السمع، فيما كان محدثه الفلسطيني على الخط الآخر يستخدم «الشيفرة» في نقل البشرى اليه، من باب التحسب الامني: «حضرة اللواء ابراهيم، «العصفور» وقع...»
انفرجت اسارير ابراهيم، وتنفس الصعداء، وهو الذي سبق له ان أخذ على عاتقه سوق مسعد الى العدالة اللبنانية، حين كان الكثيرون يعتقدون ان توقيفه في هذه الظروف هو امر صعب.
عند السادسة صباح السبت الماضي وصل وفد مشترك من المخابرات والامن العام ضم عميدين، الى حاجز الحسبة على مدخل «عين الحلوة»، حيث تسلم مسعد، علما ان مجمل العملية من لحظة الاستدراج الى لحظة التسليم بقيت طي الكتمان الى حد كبير، حتى لا يجري افشالها، بحيث ان تفاصيلها حُجبت عن اغلبية الفصائل وكذلك عن جزء من قيادة «حماس».
وتشير الاوساط الى ان سيناريو «نهر البارد» لن يتكرر، لافتة الانتباه الى ان ما حصل أنقذ «عين الحلوة» من خطر كبير كما انقذ لبنان من تهديد داهم، ومعتبرة ان خالد مسعد اخطر بكثير من عماد ياسين الذي اعتقل في عملية امنية لبنانية مباغتة في قلب المخيم قبل فترة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
مواضيع ذات صلة
من هو خالد السيد نجل "المشعوذ" الذي يحاكي الجن؟!
مخيلة اجرامية جهنمية لإستهداف مطار بيروت
مصير "خالد السيد".. الرأس المدبر لسلسلة تفجيرات ارهابية
المزيد من الأخبار
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
الراعي: كلنا أصبحنا بلا كرامة وشحادين وهذا ليس لبنان
توقيف سوري متورط في محاولة قتل
وقع بمصيدة دورية للجيش اللبناني رغم محاولته الفرار
أكثر من 47 جريحاً في الاشتباك بين الجيش والمحتجين في طرابلس
حتّى المستشفيات لم تسلم من الهمجية الإسرائيلية!
بالجرم المشهود.. سقوط إحدى أخطر شبكات ترويج المخدرات
آخر الأخبار على رادار سكوب
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا