الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
بدء معركة عرسال بـ"عملية استباقية" للجيش اللبناني
الراي
|
2017 -
تموز -
01
لفتت صحيفة "الراي" الكويتية الى أنه بدأتْ طلائع المعركة المتوقَّعة في جرود عرسال، أمس، مع العملية الأمنية السبّاقة التي نفّذها الجيش اللبناني في عدد من مخيمات النازخين السوريين في البلدة وتخللها تفجير 5 انتحاريين أنفسهم ما أدى الى جرْح 7 عسكريين، في موازاة توقيف نحو 350 سورياً بينهم مطلوبون كبار.
واكتسبتْ عملية الجيش اللبناني أهمية بالغة لارتباطها بمسألتين: أوّلهما ما رافقها من كشف معلومات (لتلفزيون إل بي سي) عن أنها أحبطت مخططاً لعمليات إرهابية كان سينفّذها الانتحاريون من زحلة (في البقاع) إلى العاصمة بيروت، والثانية أنها تشكّل عملياً "صفارة انطلاق" المعركة الحاسمة لإنهاء وجود "داعش" و"جبهة النصرة" وسواهما من مجموعات سوريّة مسلّحة من آخر بقعة على الحدود السورية مع لبنان، أي جرود عرسال التي تقابِلها جرود القلمون على المقلب السوري.
وكانت "الراي" كشفتْ في تقرير لها نُشر في عددها في 20 أيار الماضي أن معركة جرود عرسال ستنطلق بعد عيد الفطر، وهو ما مهّدت له سلسلة تطوّراتٍ في الفترة الأخيرة أبرزها تَعثُّر المفاوضات التي كانت تدور بين "حزب الله" وبين "النصرة" و"سرايا أهل الشام" (بقايا من الجيش السوري الحر) لانسحاب هؤلاء إلى العمق السوري وتالياً نزْع فتيل المواجهة التي حتّمها قرار حاسم من النظام السوري والحزب بتطهير الجيوب المتبقية في جرد القلمون، وتحديداً في قارة والجراجير القريبتين من النبك (السورية)، إضافة إلى الأجزاء الشمالية الشرقية من عرسال من المجموعات المسلّحة.
ورغم أن إنهاء ملف عرسال التي تُعتبر أكبر بلدة لبنانية (نحو 5 في المئة من مساحة لبنان) يتم إعطاؤه عنواناً لبنانياً لجهة القضاء الكامل على الخطر الإرهابي الذي تمثّله هذه المجموعات، إلا أن أوساطاً متابعة ترى أن بُعده السوري هو الأهمّ وقد ارتبطت به البلدة التي لطالما ناصرتْ الثورة السورية انطلاقاً من موقعها الجغرافي الذي وضعها على تماس مع الصراع السوري عبر جرودها، التي تمتدّ على مساحة نحو 55 كيلومتراً مترامية من محافظة ريف دمشق إلى محافظة حمص، واحتضانها نحو مئة ألف نازح سوري يشكّلون 3 أضعاف عدد سكنها.
وفي رأي هذه الأوساط أنه بعد الإعلان عن اتفاق مضايا والزبداني وكفريا والفوعة، فإن اكتمال سيطرة الجيش السوري و"حزب الله" على الحدود المشتركة مع لبنان من الشمال الشرقي إلى المصنع بقي دونه قفْل ثغرة عرسال ومحيطها في المقلب السوري بما يتيح لنظام الرئيس بشار الأسد "ضمان" مَناطق سيطرته المتواصلة ميدانياً من البحر الأبيض المتوسط إلى القنيطرة مروراً بالقلمون.
ومع بدء معركة عرسال، قبل نحو شهر من الذكرى الثالثة للمواجهات الدامية التي وقعت فيها (2 أب 2014) بين الجيش اللبناني ومسلحي "داعش" و"النصرة"، تتّجه الأنظار إلى التشظيات التي يمكن ان تطال الواقع اللبناني نظراً إلى الحساسية المذهبية التي سيكتسبها أي تظهيرٍ للمعركة على أنها لتحقيق أهداف "حزب الله"، رغم أن تصدُّر الجيش اللبناني المشهد الميداني من شأنه التقليل من وطأة مثل هذا البُعد، وسط رصْدٍ لكيفية إدارة المعركة بين الأطراف الرئيسية على الأرض على مقلبي الحدود، أي الجيش السوري والجيش اللبناني و"حزب الله".
وكان فجر أمس شهد العملية المباغتة التي نفّذها الجيش وذلك في ضوء ما تكشّف في أعقاب توقيف الإرهابي السوري أحمد خالد دياب الملقب بـ "أبو السيك" في محلة راس السرج في عرسال، علماً أنه من المشاركين في معركة عرسال 2014 وأشارت تقارير الى أنه قاتِل المقدّم نور الدين الجمل الذي سقط في هذه المعركة.
وذكرتْ معلومات أن توقيف دياب كشف خيوط مخطّط تفجيري كان معدّاً داخل عرسال، وأن عمليات إرهابية كانت تُحضَّر في مناطق عدة من زحلة إلى بيروت. وتبعاً لهذه المعطيات بدأ فوج المجوقل في الجيش اللبناني ضربته الاستباقية وباشر عملية تفتيش في مخيم النور شرق عرسال (محسوب على النصرة) ومخيم القارية (محسوب على داعش) وصولاً الى مخيم طفيل، وسط معلومات عن أن غالبية موقوفي مخيم القارية هم من إرهابيي "داعش"، ومن بينهم مسؤولون كبار في التنظيم المذكور.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
هل وقعتم ضحية أعماله؟
عباس توفي أثناء عمله!
لمن لفّق غبش تهمة العمالة مع اسرائيل أيضاً؟
بلدية عينطوره - كسروان تعلن عن أول إصابة كورونا ضمن نطاقها
رزق الله على أيام الحرب...؟
الاعتداء على مناصري التيار الوطني الحر في البداوي
آخر الأخبار على رادار سكوب
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا